الكفعمي (1) والسيد:
... بين يدي حوائجي ورغبتي إليك، أن تصلي على محمد وآل محمد وأن تعينني بطاعتك على أهوال الآخرة، يا خير من أنزلت به الحوائج، يا رؤوف يا رحيم، يا جواد يا كريم، وأن تفعل بي كذا وكذا (2).
الكفعمي: دعاء آخر لهذه الساعة:
اللهم أنت أنزلت الغيث برحمتك، وعلمت الغيب بمشيتك، ودبرت الأمور بحكمك، وذللت الصعاب بعزتك، وأعجزت العقول عن علم كيفيتك، وحجبت الابصار عن إدراك صفتك، والأوهام من حقيقة معرفتك، واضطررت الافهام إلى الاقرار بوحدانيتك، يامن يرحم العبرة، ويقيل العثرة، لك الملك والعزة والقدرة لا يعزب عنك في الأرض ولا في السماء مثقال ذرة، أتوسل إليك بالنبي الأمي محمد رسولك العربي المكي المدني الهاشمي الذي أخرجنا به من الظلمات إلى النور و أمير المؤمنين علي بن أبي طالب الذي شرحت بولايته الصدور وبالامام جعفر بن محمد الصادق في الاخبار المؤتمن على مكنون الاسرار صلى الله عليه وعلى أهل بيته بالعشي والابكار.
اللهم إني أسئلك بهم، وأستشفع بمكانهم لديك، وأقدمهم أمامي وبين يدي حوائجي، فأعطني الفرج الهنئ والمخرج الوحي، والصنع القريب، والأمان من الفزع في اليوم العصيب، وأن تغفر لي موبقات الذنوب، وتستر علي فاضحات العيوب فأنت الرب وأنا المربوب، وأنا الطالب وأنت المطلوب، وأنت بذكرك تطمئن القلوب، وأنت الذي تقذف بالحق وأنت علام الغيوب، يا أكرم الأكرمين، ويا أحكم الحاكمين، ويا خير الفاصلين، ويا أرحم الراحمين (3).