تحت الثرى، وإن تجهر بالقول فإنه يعلم السر وأخفى، الله لا إله إلا هو له الأسماء الحسنى، أسئلك بمحمد خاتم النبيين خيرتك من خلقك، والمؤتمن على أداء رسالاتك، وبأمير المؤمنين علي بن أبي طالب الذي جعلت ولايته مفروضة مع ولايتك ومحبته مقرونة برضاك ومحبتك، وبالامام الكاظم موسى بن جعفر الذي سألك أن تفرغه لعبادتك، وتخليه لطاعتك، فأوجبت مسألته وأجبت دعوته، أن تصلي على محمد وآله، صلاة تقضي بها عنا واجب حقوقهم، وترضى بها في أداء فروضهم، وأتوسل إليك بهم، وأستشفع بمنزلتهم وقد قدمتهم أمامي وبين يدي حوائجي أن تجريني على جميل عوائدك، وتمنحني جزيل فوائدك، وتأخذ بسمعي وبصري وعلانيتي و سري وناصيتي وقلبي وعزيمتي ولبي ما تعينني به على هواك، وتقربني من أسباب رضاك، وتوجب لي نوافل فضلك، وتستديم لي منايح طولك، برحمتك يا أرحم الراحمين (1).
المتهجد وغيره: الساعة الثامنة: من الأربع ركعات من بعد الظهر إلى صلاة العصر للرضا عليه السلام.
يا خير مدعو، يا خير من أعطى، يا خير من سئل، يامن أضاء باسمه ضوء النهار، وأظلم به ظلمة الليل، وسال باسمه وابل السيل، ورزق أولياءه كل خير، يامن علا السماوات نوره، والأرض ضوؤه، والمشرق والمغرب رحمته، يا واسع الجود، أسئلك بحق وليك علي بن موسى عليه السلام وأقدمه بين يدي حوائجي أن تصلي على محمد وآل محمد وأن تفعل بي كذا وكذا (2).
السيد والكفعمي (3):
.. بين يدي حوائجي ورغبتي إليك، أن تصلى على محمد وآل محمد وأن تكفيني به