في مساء ليلته لم يصبه سوء فيها، وقد قلتها وهي: (اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت عليك توكلت وأنت رب العرش العظيم، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، ما شاء الله كان، وما لم يشأ لم يكن، أعلم أن الله على كل شئ قدير، وأن الله قد أحاط بكل شئ علما، اللهم إني أعوذ بك من شر نفسي، ومن شر كل دابة أنت آخذ بناصيتها إن ربي على صراط مستقيم.
59 - البلد الأمين: في كتاب الأنوار للتميمي عن النبي صلى الله عليه وآله من قرأ حين يصبح سبعا (فالله خير حافظا وهو أرحم الراحمين، إن وليي الله الذي نزل الكتاب وهو يتولى الصالحين، فان تولوا فقل حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم) حفظه الله عز وجل يومه ذلك.
ومنه: عن الصادق عليه السلام من قال في صبيحة يومه ثلاثا (بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شئ في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم) لم يصبه بلاء حتى يمسي، وكذا من قالها مساء ثلاثا.
دعوات الراوندي: عن النبي صلى الله عليه وآله مثله.
60 - المهج: روي أن الخضر وإلياس يجتمعان في كل موسم فيفترقان عن هذا الدعاء، وهو (بسم الله ما شاء الله لا قوة إلا بالله، ما شاء الله كل نعمة من الله، ما شاء الله الخير كله بيد الله عز وجل ما شاء الله لا يصرف السوء إلا الله) قال: فمن قالها حين يصبح - ثلاث مرات - أمن من الحرق والسرق والخرق (1).
61 - معاني الأخبار: عن علي بن أحمد الطبري، عن الحسين بن علي بن زكريا، عن خراش مولى أنس، عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: لذكر الله بالغدو والآصال خير من حطم السيوف في سبيل الله عز وجل، يعني لمن ذكر الله عز وجل بالغدو، ويذكر ما كان منه في ليله من سوء عمله، واستغفر الله وتاب إليه، فإذا انتشر في ابتغاء ما قسم الله له انتشر وقد حطت عنه سيئاته وغفرت له ذنوبه.