أنه كان يقول: إذا سجد سجدتي الشكر (وعظتني فلم أتعظ، وزجرتني عن محارمك فلم أنزجر، وغمرتني أياديك فما شكرت، عفوك عفوك يا كريم) وفي الجنة قاله الشيخ التوليني في كفايته وفيه: يقول في سجدة الشكر بعد الفريضة (1).
30 - الكتاب العتيق: دعاء في سجدة الشكر لطلب الرزق (يا من لا تزيد ملكه حسناتي، ولا تشينه سيئاتي، ولا ينقص خزائنه غناي، ولا يزيد فيها فقري، صل على محمد وآل محمد، وأثبت رجاءك في قلبي، واقطع رجائي عمن سواك، حتى لا أرجو إلا إياك، ولا أخاف إلا منك، ولا أثق إلا بك، ولا أتكل إلا عليك، وأجرني من تحويل ما أنعمت به علي في الدين والدنيا والآخرة أيام الدنيا برحمتك يا كريم.
31 - جامع البزنطي: نقلا من خط بعض الأفاضل عن جميل، عن الحسن ابن زياد قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: وهو ساجد (اللهم إني أسئلك الراحة عند الموت، والراحة [كذا] عند الحساب) قال إسماعيل في حديثه: (والامن عند الحساب).
وعن جميل، عن سعيد بن يسار قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول وهو ساجد:
سجد وجهي اللئيم، لوجه ربي الكريم.
وعن جميل، عن أبي بصير قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: أقرب ما يكون العبد إلى الله وهو ساجد، فادع الله واسأله الرزق.
بيان: الدعاء الأول رواه الكليني (2) بسنده عن أبي جرير الرواسي قال: