سمعت أبا الحسن موسى عليه السلام وهو يقول: اللهم إني أسئلك الراحة عند الموت، والعفو عند الحساب، يرددها.
وقال الرضي - ره - في شرح الكافية: إن كانت الحال جملة اسمية فعند غير الكسائي يجب معها واو الحال قال صلى الله عليه وآله: (أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد) إذا لحال فضلة وقد وقعت موقع العمدة، فيجب معها علامة الحالية لان كل واقع غير موقعه ينكر، وجوز الكسائي تجردها عن الواو لوقوعها موقع خبر المبتدأ فنقول ضربي زيدا أبوه قائم.
32 - نوادر الراوندي: باسناده عن موسى بن جعفر، عن آبائه عليهم السلام قال:
إن رسول الله صلى الله عليه وآله أبصر رجلا دبرت جبهته، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: من يغالب الله يغلبه، ومن يخدع الله يخدعه، فهلا تجافيت بجبهتك عن الأرض! ولم تشوه وجهك (1).
وبهذا الاسناد قال: قال علي عليه السلام: إني لأكره للرجل أن ترى جبهته جلحاء ليس فيها شئ من أثر السجود (2).
بيان: قال في النهاية: الدبر بالتحريك الجرح الذي يكون في ظهر البعير، و قيل: هو أن يقرح خف البعير انتهى وهنا كناية عن أثر السجود في الجبهة، والجلحاء التي ليس فيها أثر السجود، قال الفيروزآبادي: الجلح محركة انحصار الشعر عن جانبي الرأس والأجلح هودج ماله رأس مرتفع، وسطح لم يحجز بجدار، والجلحاءة بالكسر الأرض التي لا تنبت، وفي النهاية الجلحاء ما لا قرن لها انتهى، ولعل الذم تعلق بمن فعل ذلك عمدا ليرى الناس أنه يكثر السجود.
33 - نقل من خط الشهيد - ره - قال أمير المؤمنين عليه السلام: أحب الكلام إلى الله تعالى أن يقول العبد وهو ساجد: إني ظلمت نفسي فاغفر لي ثلاثا.
ومنه: نقلا عن الجعفريات عن البزنطي، عن عبد الله بن سنان في سياقة