شقيا، رجوت أن يتحول سعيدا. ويدل على عدم اختصاصه بالتعقيب (1).
وقال السيد بن طاوس في الاقبال بعد إيراده: ورويت في روايتين من غير أدعية شهر رمضان هذا الدعاء وليس فيه مالك الخير والشر، انتهى.
(عالم الغيب والشهادة) أي ما غاب عن الحس وما حضر له، أو المعدوم والموجود أو السر والعلانية (القدوس) أي البليغ في النزاهة عما يوجب نقصانا (السلام) ذو السلامة من كل نقص وآفة مصدر وصف به للمبالغة (المؤمن) واهب الامن (المهيمن) الرقيب الحافظ لكل شئ، مفيعل من الامن قلبت همزته هاء، العزيز: الغالب الذي لا يغلب، الجبار أي الذي جبر خلقه على ما أراد أو جبر حالهم بمعنى أصلحها، المتكبر:
الذي يكبر عن كل ما يوجب حاجة أو نقصانا أو أظهر كبرياءه بما خلقه من خلقه (سبحان الله عما يشركون) إذ لا يشاركه في شئ من ذلك أحد (الخالق، المقدر للأشياء على مقتضى حكمته. البارئ: الموجد لها بريئا من التفاوت، المصور: الموجد لصورها وكيفياتها كما أراد.
(لك الأسماء الحسنى) لأنها دالة على محاسن المعاني (يسبح لك ما في السماوات والأرض) لتنزهه عن النقائص كلها (وأنت العزيز الحكيم) الجامع للكمالات بأسرها، فإنها راجعة إلى الكمال في القدرة (والعلم رداؤك) أي مختص بك كما أن الرداء مختص بصاحبه (كل فوت) أي كل فائت في الآخرة أي يحشر الأموات ويجمعهم في المحشر أو كل ما هو بمعرض الفوات أي لا يفوته شئ في الدارين (ولا تغشاه الظلمات) أي لا تمنعه عن رؤية الأشياء، والعلم بها، أو لا يشتبه على الخلق وجوده في الظلمة كما أن أكثر المخلوقين يخفيهم الظلام ويبديهم النور، والأول أنسب بسائر الفقرات.
23 - مصباح الشيخ: (2) وساير الكتب، ثم تقول: (أعيذ نفسي وأهلي ومالي وولدي وما رزقني وكل ما يعنيني أمره بعزة الله وعظمة الله وقدرة الله وجلال الله