اللهم توفني على الايمان بك، والتصديق برسلك، والولاية لعلي بن أبي طالب والائتمام بالأئمة من آل محمد فاني قد رضيت بذلك يا رب، أصبحت على فطرة الاسلام وكلمة الاخلاص، وملة إبراهيم ودين محمد وآل محمد، اللهم أحيني ما أحييتني عليه و توفني إذا توفيتني عليه وابعثني عليه إذا بعثتني واجعلني معهم في الدنيا والآخرة، ولا تفرق بيني وبينهم طرفة عين، ولا أقل من ذلك ولا أكثر، يا أرحم الراحمين.
رضيت بالله ربا، وبالاسلام دينا، وبمحمد صلى الله عليه وآله نبيا، وبالقرآن كتابا، و بعلي إماما، وبالحسن، والحسين، وعلي بن الحسين، ومحمد بن علي، وجعفر بن محمد، و موسى بن جعفر، وعلي بن موسى، ومحمد بن علي، وعلي بن محمد، والحسن بن علي، و الحجة الخلف الصالح، أئمة وسادة وقادة، اللهم اجعلهم أئمتي وقادتي في الدنيا والآخرة. الله أدخلني في كل خير أدخلت فيه محمدا وآل محمد وأخرجني من كل سوء أخرجت منه محمدا وآل محمد واجعلني معهم في الدنيا والآخرة، في كل شدة ورخاء، وفي كل عافية وبلاء، وفي المشاهد كلها، ولا تفرق بيني وبينهم طرفة عين أبدا، لا أقل من ذلك ولا أكثر فاني بذلك راض يا رب) (1).
بيان: قال ابن الباقي في اختياره: روي عن أمير المؤمنين عليه السلام أنه قال: مامن عبد يقول: حين يصبح ويمسي (رضيت بالله ربا) إلى آخره، إلا كان حقا على العزيز الجبار أن يرضيه يوم القيامة.
26 - مصباح الشيخ (2) وكتاب الكفعمي: ثم تقول: عشر مرات (اللهم صل على محمد وآل محمد الأوصياء الراضين المرضيين بأفضل صلواتك، وبارك عليهم بأفضل بركاتك، والسلام عليهم وعلى أرواحهم وأجسادهم ورحمة الله وبركاته (3).
27 - مصباح الشيخ والاختيار: ثم يقول: اللهم أحيني على ما أحييت