دعائم الاسلام: عنه عليه السلام مرسلا مثله (1).
19 - مصباح الشيخ والجنة والبلد الأمين والاختيار وساير الكتب:
فإذا صليت الفجر عقبت بما تقدم ذكره عقيب الفرائض، ثم تقول ما يختص هذا الموضع، وهو (اللهم صل على محمد وآل محمد، واهدني لما اختلف فيه من الحق باذنك، إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم) (2).
20 - مصباح الشيخ والاختيار: ثم قل (لا إله إلا الله إلها واحدا ونحن له مسلمون، لا إله إلا الله لا نعبد إلا إياه مخلصين له الدين ولو كره المشركون، لا إله إلا الله ربنا ورب آبائنا الأولين، لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحيي ويميت ويميت ويحيي وهو على كل شئ قدير، سبحان الله كلما سبح الله شئ، وكما يحب الله أن يسبح، وكما هو أهله، وكما ينبغي لكرم وجهه وعز جلاله، والحمد لله كلما حمد الله شئ، وكما يحب الله أن يحمد، وكما هو أهله، و كما ينبغي لكرم وجهه وعز جلاله، ولا إله إلا الله كلما هلل الله شئ وكما يحب الله أن يهلل وكما هو أهله وكما ينبغي لكرم وجهه وعز جلاله، والله أكبر كلما كبر الله شئ وكما يحب الله أن يكبر وكما هو أهله وكما ينبغي لكرم وجهه وعز جلاله، وسبحان الله، والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر، عدد كل نعمة أنعم بها علي أو على أحد ممن كان أو يكون إلى يوم القيامة (3).
أقول: قد مر مثله في تعقيب مطلق الصلوات (4) وإنما كررته لإعادة الشيخ إياه هنا، واختلاف ما بينهما، ولعله مأخوذ من رواية أخرى وردت في خصوص تعقيب الصبح.
قوله عليه السلام (ونحن له مسلمون) أي مذعنون لحكمه منقادون لامره مخلصون