ثم تقول: (أنت الله لا إله إلا أنت رب العالمين، وأنت الله لا إله إلا أنت العلي العظيم، وأنت الله لا إله إلا أنت العزيز الحكيم، وأنت الله لا إله إلا أنت الغفور الرحيم وأنت الله لا إله إلا أنت ملك يوم الدين، وأنت الله لا إله إلا أنت مبدء كل شئ و إليك يعود، وأنت الله لا إله إلا أنت لم تزل ولا تزال، وأنت الله لا إله إلا أنت خالق الجنة والنار، وأنت الله لا إله إلا أنت خالق الخير والشر، وأنت الله لا إله إلا أنت الواحد الأحد الفرد الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد، وأنت الله لا إله إلا أنت الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر، سبحان الله عما يشركون، وأنت الله لا إله إلا أنت الكبير المتعال والكبرياء رداؤك.
أسألك يا الله بجودك الذي أنت أهله، وأسألك يا الله برحمتك التي أنت أهلها، أن تصلي على محمد عبدك ورسولك، وعلى آل محمد، وأن تعطيني من جزيل ما أعطيت أولياءك ما آمن به من عذابك، وأستوجب به كرامتك، فان في عطائك خلفا من منع غيرك، وليس في منعك خلف من عطاء غيرك، يا سامع كل صوت، يا جامع كل فوت، يا بارئ النفوس بعد الموت، يامن لا تتشابه عليه الأصوات، ولا تغشاه الظلمات، يامن لا يشغله شئ عن شئ، أسئلك أن تصلي على محمد وآل محمد، وأن تغفر لي ما سلف من ذنوبي، وتعطيني سؤلي في دنياي وآخرتي، يا أرحم الراحمين (1).
بيان: روى الشيخ في التهذيب (2) في أدعية نوافل شهر رمضان صدر هذا الدعاء إلى قوله (والكبرياء رداؤك) وزاد بعد قوله كفوا أحد (وأنت الله لا إله إلا أنت عالم الغيب والشهادة الرحمن الرحيم) وبعد قوله يشركون (وأنت الله لا إله إلا أنت الخالق البارئ المصور لك الأسماء الحسنى يسبح لك ما في السماوات والأرض وأنت العزيز الحكيم).
ثم روى عن علي بن حاتم باسناده عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ما من مؤمن يسأل الله بهن يقبل بهن قلبه إلى الله عز وجل إلا قضى الله عز وجل له حاجته ولو كان