كرما وجودا صل على محمد وأهل بيته، صل على محمد وأهل بيته، صل على محمد وأهل بيته) وسل حاجتك ثم تضع خدك الأيمن على الأرض فتقول مثل ذلك، وتضع خدك الأيسر على الأرض وتقول مثل ذلك، ثم تعيد جبهتك إلى الأرض وتسجد وتقول مثل ذلك (1).
مصباح الشيخ (2) وساير الكتب (3) مثله إلا أنه ليس فيها تأخير السجدة عن الوتيرة، والأولى التقديم كما سيأتي.
5 - فلاح السائل: ومن الدعوات بعد العشاء الآخرة لطلب سعة الأرزاق ما رواه أبو المفضل - ره - عن أبي القاسم جعفر بن محمد بن عبد الله العلوي، عن عبيد الله ابن أحمد بن نهيك، عن محمد بن أبي عمير، عن عبيد بن زرارة قال: حضرت أبا عبد الله عليه السلام وشكا إليه رجل من شيعته الفقر وضيق المعيشة وأنه يجول في طلب الرزق البلدان، فلا يزداد إلا فقرا، فقال له أبو عبد الله: إذا صليت العشاء الآخرة فقل وأنت متأن (اللهم إنه ليس لي علم بموضع رزقي، وإنما أطلبه بخطرات تخطر على قلبي فأجول في طلبه البلدان، فأنا فيما أنا طالب كالحيران، لا أدري أفي سهل هو أم في جبل أم في أرض، أم في سماء أم في بر أم في بحر، وعلى يدي من ومن قبل من؟ وقد علمت أن علمه عندك وأسبابه بيدك، وأنت تقسمه بلطفك وتسببه برحمتك، اللهم فصل على محمد وآله، واجعل يا رب رزقك لي واسعا، ومطلبه سهلا، ومأخذه قريبا، ولا تعنتني بطلب ما لم تقدر لي فيه رزقا، فإنك غني عن عذابي، وأنا فقير إلى رحمتك، فصل على محمد وآل محمد، وجد على عبدك بفضلك، إنك ذو فضل عظيم).
قال عبيد بن زرارة: فما مضت بالرجل مديدة حتى زال عنه الفقر، وحسنت أحواله (4).