لعلي أرجع إلى الناس لعلهم يعلمون قال تزرعون سبع سنين دأبا فما حصدتم فذروه في سنبله إلا قليلا مما تأكلون ثم يأتي من بعد ذلك سبع شداد يأكلن ما قدمتم لهن إلا قليلا مما تحصنون ثم يأتي من بعد ذلك عام فيه يغاث الناس وفيه يعصرون (1).
الاسراء وما جعلنا الرؤيا التي أريناك إلا فتنة للناس (2).
الروم: ومن آياته منامكم بالليل والنهار وابتغاؤكم من فضله (3).
الصافات: قال يا بني إني أرى في المنام أني أذبحك (4).
الفتح: لقد صدق الله رسوله الرؤيا بالحق (5).
المجادلة: إنما النجوى من الشيطان ليحزن الذين آمنوا وليس بضارهم شيئا إلا بإذن الله وعلى الله فليتوكل المؤمنون (6).
النبأ: وجعلنا نومكم سباتا (7).
تفسير: " الذين آمنوا " أي بجميع ما يجب الايمان به " وكانوا يتقون " مع ذلك معاصيه " لهم البشرى " قال الطبرسي - رحمه الله -: قيل فيه أقوال: أحدها أن البشرى في الحياة الدنيا هي ما بشرهم الله تعالى به في القرآن على الأعمال الصالحة. وثانيها أن البشارة في الحياة الدنيا بشارة الملائكة للمؤمنين عند موتهم بأن لا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون. وثالثها: أنها في الدنيا الرؤيا الصالحة يراها المؤمن لنفسه أو ترى له، وفي الآخرة بالجنة وهي ما تبشرهم الملائكة عند خروجهم من القبور وفي القيامة إلى أن يدخلوا الجنة، يبشرونهم بها حالا بعد حال. وهو المروي عن أبي جعفر عليه السلام، وروي ذلك في حديث مرفوعا عن النبي صلى الله عليه آله (8).
" لا تقصص رؤياك " قال البيضاوي الرؤيا كالرؤية غير أنها مختصة بما يكون في