يعلمه غيرنا.
ايضاح: قوله عليه السلام غش لعله بيان لحاصل المعنى لا لأنه مشتق من الغش أي غشيه وأحاط به وأطفى نوره وظلمه وغشه ويحتمل أن يكون من باب أمللت وأمليت.
21 - تفسير علي بن إبراهيم: " قل أرأيتم إن أصبح ماؤكم غورا فمن يأتيكم بماء معين " (1) قل: أرأيتم إن أصبح إمامكم غائبا فمن يأتيكم بامام مثله، حدثنا محمد بن جعفر عن محمد بن أحمد، عن القاسم بن العلا، عن إسماعيل بن علي الفزاري، عن محمد ابن جمهور، عن فضالة بن أيوب قال: سئل الرضا صلوات الله عليه عن قول الله عز وجل " قل أرأيتم إن أصبح ماؤكم غورا فمن يأتيكم بماء معين " فقال عليه السلام: ماؤكم أبوابكم الأئمة والأئمة أبواب الله فمن يأتيكم بماء معين يعني يأتيكم بعلم الامام.
22 - تفسير علي بن إبراهيم: " هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون " (2) إنها نزلت في القائم من آل محمد عليهم السلام وهو الامام الذي يظهره الله على الدين كله فيملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما وهذا مما ذكرنا أن تأويله بعد تنزيله.
23 - الخصال: العطار، عن سعد، عن ابن يزيد، عن محمد بن الحسن الميثمي عن مثنى الحناط، قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: " أيام الله " (3) ثلاثة يوم يقوم القائم ويوم الكرة ويوم القيامة.
معاني الأخبار: أبي، عن الحميري، عن ابن هاشم، عن ابن أبي عمير، عن مثنى الحناط عن جعفر، عن أبيه عليه السلام مثله.
24 - ثواب الأعمال: ابن الوليد عن الصفار، عن عباد بن سليمان، عن محمد بن سليمان، عن أبيه قال: قلت: لأبي عبد الله عليه السلام: " هل أتيك حديث الغاشية " (4) قال: يغشاهم القائم بالسيف قال: قلت: " وجوه يومئذ خاشعة " قال: يقول خاضعة لا تطيق الامتناع