قوله " ما كان يصنع الحير " أي هو في الشرف مثل الحير، فأي حاجة له في أن يدعى له في الحير، قوله " وذكر عنه " أي ذكر سهل، عن أبي هاشم أنه قال:
لم أحفظ أنه قال، وإنما هي مواطن إلى آخر الكلام، أو قال إنما هذه مواضع أو أنه حفظ الكلام الأول وشك في أنه هل قال الكلام الآخر أم لا، ويمكن أن يقرء " ذكر " على بناء المجهول أي قال سهل: إنه نقل غيري عن أبي هاشم هذه الفقرة ولم أحفظ أنا عنه، قوله " هذه ألفاظ أبي هاشم " أي نقل بالمعنى، ولم يحفظ اللفظ.