الله، وأولياؤه أولياء الله، وأعداؤه أعداء الله، وحربه حرب الله، وسلمه سلم الله عز و جل (1).
10 كشف الغمة: نقلت من المناقب للخوارزمي عن أبي ليلى قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) سيكون من بعدي فتنة، فإذا كان ذلك فالزموا علي بن أبي طالب، فإنه الفاروق بين الحق والباطل.
ومنه عن ابن عمر قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من فارق عليا فارقني ومن فارقني فارق الله عز وجل.
ومنه عن أبي أيوب الأنصاري قال: سمعت النبي (صلى الله عليه وآله) (2) يقول لعمار بن ياسر: تقتلك الفئة الباغية وأنت مع الحق والحق معك، يا عمار إذا رأيت عليا سلك واديا وسلك الناس واديا غيره فاسلك مع علي ودع الناس، إنه لن يدليك في ردى ولن يخرجك من الهدى، يا عمار إنه من تقلد سيفا أعان به عليا عدوه قلده الله تعالى يوم القيامة وشاحا من در، ومن تقلد سيفا أعان به عدو علي قلده الله تعالى يوم القيامة وشاحا من نار (3).
ومن مناقب ابن مردويه عن عبد الرحمان بن أبي سعيد قال: كنا جلوسا عند النبي (صلى الله عليه وآله) في نفر من المهاجرين ومر علي بن أبي طالب (عليه السلام) فقال: الحق مع ذا.
ومنه عن عائشة أن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: الحق مع ذا (4)، يزول معه حيثما زال.
ومنه عن أبي ذر عن أم سلمة قالت: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: إن عليا مع الحق والحق معه، لن يزولا حتى يردا علي الحوض.
ومنه عن أم سلمة قالت: كان علي مع الحق (5) من اتبعه اتبع الحق ومن تركه ترك الحق عهدا معهودا قبل يومه هذا.