أنا أبو ثابت مولى أبي ذر، قالت: مرحبا بأبي ثابت ادخل، فدخل فرحبت به وقالت:
أين طار قلبك حين طارت القلوب مطائرها؟ قال: مع علي بن أبي طالب (عليه السلام) قالت:
وفقت والذي نفس أم سلمة بيده، إني لسمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: علي مع القرآن والقرآن مع علي، لن يفترقا حتى يردا علي الحوض، ولقد بعثت ابني عمر وابن أخي عبد الله بن أبي أمية وأمرتهما أن يقاتلا مع علي من قاتله، ولولا أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أمرنا أن نقر في حجالنا وفي بيوتنا لخرجت حتى أقف في صف علي (1).
ومن صحيح الترمذي بالاسناد إلى حسين بن سعيد الساعدي الترمذي: رحم الله عليا اللهم أدر الحق معه حيث دار (2) بيان: انصاع: انفتل راجعا مسرعا. وقال الفيروزآبادي: هيخ بالكسر يقال:
عند إناخة البعير (3). وقوله: (ما وجدت فيه هيخ) أي لا يظهر في القرآن التوقف وترك القتال، ويحتمل أن يكون قال ذلك على سبيل الاستهزاء. والاحماء: جمع الحمو وهو قريب الزوج أو الزوجة، وجمع الحميم أيضا، والأول لا يناسب المقام إلا بتجوز.
أقول: روى السيد حديث زيد بن صوحان من مناقب ابن مردويه بإسناده، عن الأصبغ بن نباتة (4).
11 - الروضة، الفضائل: بالاسناد إلى حسين بن سعيد الساعدي قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن الله يبغض من عباده المائلين عن الحق، والحق مع علي وعلي مع الحق، فمن استبدل بعلي غيره هلك وفاتته الدنيا والآخرة.
12 - كشف الغمة: من كتاب كفاية الطالب عن ابن أبي ليلى الغفاري قال: سمعت