[21 - أمالي الطوسي: جماعة، عن أبي المفضل، عن يحيى بن علي السدوسي، عن محمد بن عبد الجبار عمه، عن حماد بن عيسى، عن عمر بن أذينة، عن أبان ومعاوية بن ريان جميعا عن شهر بن حوشب، عن أبي أمامة الباهلي قال: كنا ذات يوم عند رسول الله (صلى الله عليه وآله) جلوسا فأتى علي (عليه السلام) فدخل المسجد وقد وافق من رسول الله (صلى الله عليه وآله) قياما، فلما رأى عليا (عليه السلام) جلس ثم أقبل عليه فقال: يا أبا الحسن إنك أتيت ووافق مني قياما فجلست لك، أفلا أخبرك ببعض ما فضلك الله به؟ أخبرك أني ختمت النبيين وختمت (1) يا علي الوصيين، وحق على الله أن لا يوقف موسى بن عمران (عليه السلام) موقفا إلا وقف معه (2) وصيه يوشع بن نون، وإني أقف وتوقف وأسأل وتسأل فأعدد يا ابن أبي طالب جوابا، فإنما أنت مني، تزول أينما زلت، قال علي (عليه السلام) يا نبي الله فماذا الذي؟ تبينه لي لأهتدي بهداك لي، فقال: يا علي من يهدي الله فلا مضل له ومن يضلل الله فلا هادي له، وإنه عز وجل هاديك ومعلمك، وحق لك أن تعي، لقد أخذ الله ميثاقي وميثاقك وميثاق شيعتك وأهل مودتك إلى يوم القيامة، فهم شيعتي وذوو مودتي، وهم ذوو الألباب، يا علي حق على الله أن ينزلهم في جناته ويسكنهم مساكن الملوك، وحق لهم أن يطيبوا (3)].
22 - إكمال الدين: أبي، عن سعد، عن ابن عيسى، عن علي بن الحكم، عن سيف بن عميرة عن داود بن يزيد، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: كان علي مع رسول الله (صلى الله عليه وآله) في غيبة لم يعلم بها أحد (4).
23 - فقه الرضا (ع): نروي أن أمير المؤمنين (عليه السلام) كان يقول لرسول الله (صلى الله عليه وآله) إذا عطس:
رفع الله ذكرك وقد فعل، وكان النبي (صلى الله عليه وآله) يقول لأمير المؤمنين (عليه السلام) إذا عطس: أعلى الله كعبك وقد فعل (5).