إذ قال: إنه ستكون فتنة فإن أدركتما فعليكما باثنين: كتاب الله عز وجل وعلي بن أبي طالب - رضوان الله عليه - فإني رأيت رسول الله (صلى الله عليه وآله) أخذ بيده وهو يقول: هذا أول من آمن بي (1) وهو أول من يصافحني يوم القيامة، وهو يعسوب المؤمنين والمال يعسوب الظلمة، وهو الصديق الأكبر وهو الفاروق بين الحق والباطل (2).
الإرشاد: محمد بن الحسين المقري، عن محمد بن أبي الثلج، عن أبي محمد النوفلي، عن محمد ابن عبد الحميد، عن عمرو بن عبد الغفار، عن إبراهيم بن حسان (3)، عن أبي عبد الله مولى لبني هاشم (4)، عن أبي سخيلة مثله وفيه: خرجت أنا وعمار حاجين (5).
11 - أمالي الطوسي: أبو عمرو، عن ابن عقدة، عن أحمد بن الحسين، عن إسماعيل بن عامر، عن كامل بن العلاء، عن عامر بن السمط، عن سلمة بن كهيل، عن أبي صادق، عن عليم، عن سلمان قال: إن أول هذه الأمة ورودا على رسول الله (صلى الله عليه وآله) أولها إسلاما علي بن أبي طالب (6).
أمالي الطوسي: ابن حشيش، عن أبي ذر، عن عبد الله، عن الأحمسي، عن ابن أبي حماد، عن محمد بن سلمة، عن أبيه مثله (7).
12 - أمالي الطوسي: أبو عمرو، عن ابن عقدة، عن أحمد بن محمد بن يحيى الجعفي (8)، عن جابر بن الحر، عن عبد الرحمان بن ميمون، عن أبيه قال: سمعت ابن عباس يقول: أول من آمن برسول الله من الرجال علي ومن النساء خديجة رضوان الله عليهم (9).