كفة لرجح إيمان علي (1)].
5 - الإحتجاج: بالاسناد إلى أبي محمد العسكري عن آبائه عن علي (عليهم السلام) قال: كنت أول الناس إسلاما، بعث يوم الاثنين وصليت معه يوم الثلاثاء وبقيت معه أصلي سبع سنين حتى دخل نفر في الاسلام، الخبر (2).
6 - الخصال: ابن بندار، عن مسعدة بن أسمع، عن إبراهيم بن إسحاق، عن عبد الله بن موسى، عن إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن المنهال بن عمرو، عن عبادة بن عبد الله، عن علي (عليه السلام) قال (3): أنا عبد الله وأخو رسوله وأنا الصديق الأكبر، لا يقولها بعدي إلا كذاب، صليت قبل الناس بسبع سنين (4).
7 - الخصال: قال أمير المؤمنين (عليه السلام) في جواب اليهودي الذي سأل عما فيه من خصال الأوصياء: يا أخا اليهود إن الله عز وجل امتحنني في حياة نبينا محمد (صلى الله عليه وآله) في سبعة مواطن فوجدني فيهن من غير تزكية لنفسي بنعمة الله له مطيعا، قال: وفيم وفيم يا أمير المؤمنين؟
قال: أما أولهن فإن الله عز وجل أوحى إلى نبينا وحمله الرسالة وأنا أحدث أهل بيتي سنا أخدمه في بيته وأسعى بين يديه (5) في أمره، فدعا صغير بني عبد المطلب وكبيرهم إلى الاسلام وشهادة أن لا إله إلا الله وأنه رسول الله فامتنعوا من ذلك وأنكروه عليه وهجروه ونابذوه واعتزلوه واجتنبوه، وسائر الناس مقصين له ومخالفين عليه، قد استعظموا ما أورده عليهم مما لم يحتمله قلوبهم وتدركه عقولهم، فأجبت رسول الله وحدي إلى ما دعا إليه مسرعا مطيعا موقنا، لم يتخالجني في ذلك شك، فمكثنا بذلك ثلاث حجج وما على وجه الأرض خلق يصلي أو يشهد لرسول الله (صلى الله عليه وآله) بما آتاه الله غيري (6) وغير ابنة خويلد رحمها الله وقد فعل، ثم أقبل أمير المؤمنين (عليه السلام) على أصحابه فقال: أليس كذلك؟ قالوا: