عن عمرو بن مرة، عن أبي حمزة، عن زيد بن أرقم، ومسند أحمد عن عمرو بن ميمون، عن ابن عباس قالا: قال النبي (صلى الله عليه وآله): أول من صلى معي علي تاريخ النسوي قال زيد بن أرقم: أول من صلى مع رسول الله (صلى الله عليه وآله) علي.
جامع الترمذي ومسند أبي يعلى الموصلي عن أنس، وتاريخ الطبري عن جابر قالا: بعث النبي (صلى الله عليه وآله) يوم الاثنين وصلى علي (عليه السلام) يوم الثلاثاء.
أبو يوسف النسوي في المعرفة وأبو القاسم عبد العزيز بن إسحاق في أخبار أبي رافع من عشرين طريقا عن أبي رافع: صلى النبي (صلى الله عليه وآله) أول يوم الاثنين، وصلت خديجة آخر يوم الاثنين، وصلى علي يوم الثلاثاء من الغد.
أحمد بن حنبل في مسند العشرة وفي الفضائل أيضا، والنسوي في المعرفة، والترمذي في الجامع، وابن بطة في الإبانة، روى علي بن الجعد، عن شعبة، عن سلمة بن كهيل، عن حبة العرني قال: سمعت عليا يقول: أنا أول من صلى مع رسول الله (صلى الله عليه وآله).
ابن حنبل في مسند العشرة وفي فضائل الصحابة أيضا عن سلمة بن كهيل، عن حبة العرني في خبر طويل أنه قال علي (عليه السلام): اللهم لا أعترف أن عبدا من هذه الأمة عبدك قبلي غير نبيك - ثلاث مرات -، الخبر. وفي مسند أبي يعلى: ما أعلم أحدا من هذه الأمة بعد نبيها عبد الله غيري، الخبر.
الحسين بن علي (عليهما السلام) في قوله: (تراهم ركعا سجدا (1)) نزلت في علي بن أبي طالب (عليه السلام).
وروى جماعة أنه نزل فيه (الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون (2)).
تفسير القطان قال ابن مسعود: قال علي (عليه السلام): يا رسول الله ما أقول في السجود في الصلاة؟ فنزل (سبح اسم ربك الاعلى (3)) قال: فما أقول في الركوع؟ فنزل (فسبح باسم ربك العظيم (4)) فكان أول من قال ذلك، وأنه صلى قبل الناس كلهم سبع سنين