المرزباني، عن الكلبي، عن أبي صالح، عن ابن عباس في قوله: (والذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك أصحاب الجنة هم فيها خالدون (1)) نزلت في علي خاصة، وهو أول مؤمن وأول مصل بعد النبي (صلى الله عليه وآله).
تفسير السدي عن قتادة، عن عطاء، عن ابن عباس في قوله تعالى: (إن ربك يعلم أنك تقوم أدنى من ثلثي الليل ونصفه وثلثه وطائفة من الذين معك (2)) فأول من صلى مع رسول الله (صلى الله عليه وآله) علي بن أبي طالب (عليه السلام).
تفسير القطان عن وكيع، عن سفيان، عن السدي، عن أبي صالح، عن ابن عباس في قوله: (يا أيها المدثر (3)) يعني محمدا ادثر بثيابه (قم فأنذر) أي فصل وادع علي ابن أبي طالب إلى الصلاة معك (وربك فكبر) مما تقول عبدة الأوثان.
تفسير يعقوب بن سفيان قال: حدثنا أبو بكر الحميدي، عن سفيان بن عيينة، عن ابن أبي النجيح، عن مجاهد، عن ابن عباس في خبر يذكر فيه كيفية بعثة النبي (صلى الله عليه وآله) ثم قال: بينا رسول الله قائم يصلي مع خديجة إذ طلع عليه علي بن أبي طالب (عليه السلام) فقال له ما هذا: يا محمد؟ قال: هذا دين الله، فآمن به وصدقه، ثم كانا يصليان ويركعان ويسجدان، فأبصرهما أهل مكة ففشا الخبر فيهم أن محمدا قد جن! فنزل (ن والقلم وما يسطرون ما أنت بنعمة ربك بمجنون (4)).
شرف النبي عن الخركوشي قال: وجاء جبرئيل بأعلى مكة وعلمه الصلاة، فانفجرت من الوادي عين حتى توضأ جبرئيل بن يدي رسول الله (صلى الله عليه وآله) وتعلم رسول الله (صلى الله عليه وآله) منه الطهارة، ثم أمر به عليا (عليه السلام).
تاريخ الطبري والبلاذري وجامع الترمذي وإبانة العكبري وفردوس الديلمي وأحاديث أبي بكر بن مالك وفضائل الصحابة عن الزعفراني، عن يزيد بن هارون، عن شعبة