عن زكريا بن يحيى، عن عبد الرحمان بن صالح، عن موسى بن عثمان، عن أبي إسحاق، عن البراء وزيد بن أرقم قالا، كنا مع النبي صلى الله عليه وآله يوم غدير خم ونحن نرفع غصن الشجرة عن رأسه فقال: إن الصدقة (1) لا تحل لي ولا لأهل بيتي، ألا وقد سمعتموني ورأيتموني، فمن كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار، ألا وإني فرطكم على الحوض ومكاثر بكم الأمم يوم القيامة ولا تسودوا وجهي (2)، ألا وإن الله عز وجل وليي وأنا ولي كل مؤمن (3) فمن كنت مولاه فعلي مولاه (4).
95 - كشف الغمة: من دلائل الحميري عن الحسن بن طريف قال: كتبت إلى أبي محمد عليه السلام أسأله ما معنى قول رسول الله صلى الله عليه وآله لأمير المؤمنين عليه السلام: " من كنت مولاه فهذا مولاه " قال: أراد بذلك أن جعله علما يعرف به حزب الله عند الفرقة (5).
96 - أمالي الصدوق، معاني الأخبار: محمد بن عمر الحافظ، عن جعفر بن محمد الحسني، عن محمد بن علي ابن خلف، عن سهل بن عامر، عن زافر بن سليمان، عن شريك، عن أبي إسحاق قال:
قلت لعلي بن الحسين عليهما السلام: ما معنى قول النبي صلى الله عليه وآله: " من كنت مولاه فعلي مولاه " قال: أخبرهم أنه الامام بعده (6).
97 - معاني الأخبار: محمد بن عمر، عن موسى بن محمد بن الحسن، عن الحسن بن محمد، عن صفوان بن يحيى، عن يعقوب بن شعيب، عن أبان بن تغلب قال: سألت أبا جعفر محمد بن علي عليه السلام عن قول النبي صلى الله عليه وآله: " من كنت مولاه فعلي مولاه " فقال: يا أبا سعيد تسأل عن مثل هذا؟! أعلمهم أنه يقوم فيهم مقامه (7).
98 - أمالي الصدوق، معاني الأخبار: محمد بن عمر، عن محمد بن القاسم، عن عباد بن يعقوب، عن علي ابن هاشم، عن أبيه قال: ذكر عند زيد بن علي قول النبي صلى الله عليه وآله: " من كنت مولاه