النسور، (1) فقلت لها: لمن أنت؟ فبكت ثم قالت: أنا لابنك المقتول ظلما الحسين بن علي، ثم تقدمت أمامي فإذا أنا برطب ألين من الزبد الزلال وأحلى من العسل، فأكلت رطبة منها وأنا أشتهيها، فتحولت الرطبة نطفة في صلبي، فلما هبطت إلى الأرض واقعت خديجة فحملت بفاطمة، ففاطمة حوراء إنسية، فإذا اشتقت إلى رائحة الجنة شممت رائحة ابنتي فاطمة - صلوات الله عليها وعلى أبيها وبعلها -، ومنه عن ابن عباس مثله، وفيه زيادة يتعلق بفضل أمير المؤمنين عليه السلام، وفيه: فقلت: لمن هذه الشجرة؟ فقال:
لأخيك علي بن أبي طالب، وهذان الملكان يطويان الحلي والحلل إلى يوم القيامة، وليس فيه ذكر الحسن والحسين عليهما السلام. وفيه: فأخذت رطبة فأكلتها فتحولت. وفيه قبل هذا: فصليت بأهل السماء الرابعة ثم التفت عن يميني، فإذا أنا بإبراهيم في روضة من رياض الجنة، قد اكتنفه جماعة من الملائكة. وفيه: فنوديت في السادسة: يا محمد نعم الأب أبوك إبراهيم ونعم الأخ أخوك علي (2).
تفسير فرات بن إبراهيم: محمد بن زيد الثقفي، عن أبي نصر بن أبي مسعود (3) الأصفهاني، عن جعفر بن أحمد، عن الحسن بن إسماعيل، عن علي بن محمد الكوفي، عن موسى بن عبد الله الموصلي، عن أبي فزارة، عن حذيفة مثله (4).
50 - بشارة المصطفى: يحيى بن محمد الجواني، عن الحسين بن علي الداعي، عن جعفر بن محمد الحسيني، عن محمد بن عبد الله الحافظ، عن أحمد بن محمد التميمي، عن المنذر بن محمد اللخمي، عن أبيه، عن عمه، عن أبيه، عن أبان بن تغلب، عن أبي إسحاق، عن زيد بن أرقم قال: إني لعند النبي صلى الله عليه وآله أنا وعلي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام فقال رسول الله: أنا حرب لمن حاربهم وسلم لمن سالمهم (5).
51 - كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة: من كتاب مصباح الأنوار لشيخ الطائفة بإسناده عن أنس بن مالك