أما وأبي يا ابن الزبير لو أنني * لقيتك يوم الزحف رمت مدى شحطا وكان أبي في طئ وأبو أبي * صحيحين لم ينزع عروقهما القبطا.
قال معاوية: قد حذرتكموه فأبيتم.
وقوله: " صحيحين لم ينزع عروقهما القبطا " تعريض بان الزبير بأن أباه وأبا أبيه ليسا بصحيحي النسب وأنهما من القبط ولم يستطع ابن الزبير انكار ذلك في مجلس معاوية.
أقول: وروى صاحب كتاب تحفة الطالب الأبيات هكذا:
[أما وأبي يا ابن الزبير لو أنني] (1) * لقيتك يوم الزحف ما رمت لي سخطا ولو رمت شقى عند عدل قضاؤه * لرمت به يا بن الزبير مدى شحطا