تذنيب قال أبو الصلاح رحمه الله في تقريب المعارف (1) تناصر الخبر من طريقي الشيعة وأصحاب الحديث بأن عثمان وطلحة والزبير وسعدا وعبد الرحمان من جملة أصحاب العقبة الدين نفروا برسول الله (صلى الله عليه وآله) وأن عثمان وطلحة القائلان: أينكح محمد نساءنا ولا تنكح نساءه؟! والله لو قد مات لأجلنا على نسائه بالسهام!!!.
وقول طلحة لاتزوجن أم سلمة (2)؟ فأنزل الله سبحانه * (وما كان لكم أن تؤذوا رسول الله ولا أن تنكحوا أزواجه من بعده أبدا) *.
وقول عثمان لطلحة وقد تنازعا: والله إنك أول أصحاب محمد تزوج بيهودية فقال طلحة: وأنت والله لقد قلت: ما يحبسنا ها هنا ألا نلحق بقومنا.
وقد روي من طريق موثوق به ما يصحح قول عثمان لطلحة فروي أن طلحة عشق يهودية فخطبها ليتزوجها فأبت إلا أن يتهود ففعل!!! وقدحوا في نسبه بأن أباه عبيد الله كان عبدا راعيا بالبلقاء فلحق بمكة فادعاه عثمان بن عمرو بن كعب التيمي فنكح الصعبة بنت دز مهر الفارسي وكان بعث به كسرى إلى اليمن فكان بحضرموت خرازا.
وأما الزبير فكان أبوه ملاحا بجدة وكان جميلا فادعاه خويلد وزوجه عبد المطلب صفية.
وقال العلامة قدس الله روحه في كشف الحق ومؤلف كتاب إلزام النواصب وصاحب كتاب تحفة الطالب: ذكر أبو المنذر هشام بن محمد الكلبي