162 - أمالي الطوسي: جماعة عن أبي المفضل عن محمد بن جرير الطبري عن محمد بن عمارة الأسدي عن عمرو بن حماد بن طلحة عن علي بن هاشم بن البريد عن أبيه عن أبي سعيد عن ثابت مثله.
بيان [قوله:] " إلى أحسن ذلك " أي آل أمري ورجع إلى أحسن الأمور والأحوال.
أقول: قد سبق خبر اليهودي الذي سأل أمير المؤمنين عما فيه من خصال الأنبياء.
163 - الإرشاد من كلام أمير المؤمنين (عليه السلام) عند تطوافه على القتلى:
هذه قريش جدعت أنفي وشفيت نفسي فقد تقدمت إليكم أحذركم عض السيف وكنتم أحداثا لا علم لكم بما ترون ولكنه الحين وسوء المصرع وأعوذ بالله من سوء المصرع.
ثم مر على معبد بن المقداد فقال رحم الله أبا هذا أما إنه لو كان حيا لكان رأيه أحسن من رأي هذا.
فقال عمار بن ياسر: الحمد لله الذي أوقعه وجعل خده الأسفل، إنا والله يا أمير المؤمنين لا نبالي من عند عن الحق من والد وولد.
فقال أمير المؤمنين (عليه السلام): رحمك الله وجزاك عن الحق خيرا.
قال ومر بعبد الله بن ربيعة بن دراج وهو في القتلى وقال: هذا البائس ما كان أخرجه؟ أدين أخرجه أم نصر لعثمان؟ والله ما كان رأي عثمان فيه ولا في أبيه بحسن.