إتمام الكسر، ولا يخفى بعدهما.
وقال الفيروزآبادي (1): الكستيج - بالضم -: خيط غليظ يشده الذمي فوق ثيابه دون الزنار، معرب كستي.
5 - كتاب صفوة الاخبار (2): عن أبي إسماعيل، عن أبي نون، قال: لما تو في رسول الله صلى الله عليه وآله دخل المدينة رجل من أولاد داود عليه السلام على دين اليهود، فوجد الناس متفزعين مغمومين، فقال: ما شأنكم؟. قالوا: توفي رسول الله صلى الله عليه وآله. فقال: أما انه توفي في اليوم الذي هو المذكور في كتابنا، ثم قال: أرشدوني إلى خليفة نبيكم. قالوا (3): تنتظر قليلا حتى نرشدك إلى من يخبرك بما تسأل، فأقبل أمير المؤمنين عليه السلام من باب المسجد، فقالوا:
عليك بهذا الغلام فإنه يخبرك عما تسأل. فقام إليه وقال له: أأنت (4) علي بن أبي طالب عليه السلام؟.
فقال: نعم، يرحمك الله، وأخذ بيده وأجلسه.
وقال: أردت أن أسأل هؤلاء عن أربعة حروف فأرشدوني إليك، فعن أذنك أسألك؟.
فقال له: سل عما بدا لك، فإني أخبرك إن شاء الله تعالى.
فقال: أخبرني عن أول حرف كلم الله به نبيك لما أسري به ورجع عن (5)