بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٣٠ - الصفحة ٩٩
إتمام الكسر، ولا يخفى بعدهما.
وقال الفيروزآبادي (1): الكستيج - بالضم -: خيط غليظ يشده الذمي فوق ثيابه دون الزنار، معرب كستي.
5 - كتاب صفوة الاخبار (2): عن أبي إسماعيل، عن أبي نون، قال: لما تو في رسول الله صلى الله عليه وآله دخل المدينة رجل من أولاد داود عليه السلام على دين اليهود، فوجد الناس متفزعين مغمومين، فقال: ما شأنكم؟. قالوا: توفي رسول الله صلى الله عليه وآله. فقال: أما انه توفي في اليوم الذي هو المذكور في كتابنا، ثم قال: أرشدوني إلى خليفة نبيكم. قالوا (3): تنتظر قليلا حتى نرشدك إلى من يخبرك بما تسأل، فأقبل أمير المؤمنين عليه السلام من باب المسجد، فقالوا:
عليك بهذا الغلام فإنه يخبرك عما تسأل. فقام إليه وقال له: أأنت (4) علي بن أبي طالب عليه السلام؟.
فقال: نعم، يرحمك الله، وأخذ بيده وأجلسه.
وقال: أردت أن أسأل هؤلاء عن أربعة حروف فأرشدوني إليك، فعن أذنك أسألك؟.
فقال له: سل عما بدا لك، فإني أخبرك إن شاء الله تعالى.
فقال: أخبرني عن أول حرف كلم الله به نبيك لما أسري به ورجع عن (5)

(١) القاموس ١ / ٢٠٥، وقارن ب‍ -: تاج العروس ٢ / ٩١.
(٢) قال في أول بحار الأنوار ١ / ٢١ في عده لمصادره أنه: لبعض العلماء الأخيار، وقال في الفصل الثاني ١ / ٤٠: وكتاب صفوة الاخبار ورياض الجنان مشتملان على أخبار غريبة في المناقب، وأخرجنا منهما ما وافق أخبار الكتب المعتبرة. وينقل عنه في مدينة المعاجز بعنوان: صفوة الاخبار عن الأئمة الأطهار، واحتمل بعض تلامذة المجلسي أنه وكتاب رياض الجنان كليهما لفضل الله بن محمود الفارسي، وهو شقيق الشيخ البرسي، وناقش شيخنا في الذريعة ١٥ / 48 ذلك، فراجع.
(3) في (ك): فقالوا.
(4) في (ك): أنت - بدون همزة الاستفهام.
(5) جاءت نسخة هنا على (س): من.
(٩٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب (16): باب آخر فيما كتب عليه السلام إلى أصحابه في ذلك تصريحا وتلويحا 7
2 باب (17): احتجاج الحسين عليه السلام على عمر وهو على المنبر 47
3 باب (18): في ذكر ما كان من حيرة الناس بعد وفاة رسول الله (ص) وغصب الخلافة وظهور جهل الغاصبين وكفرهم ورجوعهم إلى أمير المؤمنين (ع) 53
4 باب (19): ما أظهر أبو بكر وعمر من الندامة على غصب الخلافة عند الموت 121
5 باب (20) كفر الثلاثة ونفاقهم وفضائح أعمالهم وقبائح آثارهم وفضل التبري منهم ولعنهم 145
6 باب (21): باب آخر، في ذكر أهل التابوت في النار 405
7 باب (22) باب تفصيل مطاعن أبي بكر، والاحتجاج بها على المخالفين بإيراد الاخبار من كتبهم 411
8 الطعن الأول: عدم تولية النبي (ص) لأبي بكر شيئا من الأعمال، وعزله عن تبليغ سورة براءة 411
9 الطعن الثاني: التخلف عن جيش أسامة 427
10 الطعن الثالث: ما جرى في أمر فدك 443
11 الطعن الرابع: كون بيعة أبي بكر فلتة 443
12 الطعن الخامس: ترك الخليفة لإقامة الحد 471
13 الطعن السادس: قوله: أقيلوني، إن لي شيطانا يعتريني 495
14 الطعن السابع: جهل الخليفة بكثير من أحكام الدين 506
15 خاتمة: في ذكر ولادة أبي بكر ووفاته وبعض أحواله 517
16 باب (23): تفصيل مثالب عمر والاحتجاج بها على المخالفين بإيراد الاخبار من صحاحهم، وذكر بعض أحواله وبعض ما حدث في زمانه 529
17 الطعن الأول: قولته: إنه ليهجر 529
18 الطعن الثاني: التخلف عن جيش أسامة 582
19 الطعن الثالث: جهله بوفاة رسول الله (ص) 582
20 الطعن الرابع: تحريمه الخليفة للمتعتين 594
21 الطعن الخامس: تعطيل الحدود الشرعية 639
22 الطعن السادس: منعه للمغالاة في صداق النساء 655
23 الطعن السابع: تجسس الخليفة وتسوره الدار 661
24 الطعن الثامن: تركه الصلاة لفقد الماء 665
25 الطعن التاسع: أمره برجم الحامل 675
26 الطعن العاشر: أمره برجم المجنونة 680
27 الطعن الحادي عشر: جهله بأبسط الأمور 687
28 الطعن الثاني عشر: جهله بحرمة الحجر الأسود 688
29 الطعن الثالث عشر: موارد من جهله وهداية الغير له 691