بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٣٠ - الصفحة ١٠٦
وصيه، ينبغي أن تفوق ولا تفاق، وأن تعظم ولا تستضعف.
قال: ثم (1) مضى به علي عليه السلام إلى منزله فعلمه معالم الدين.
بيان:
في القاموس (2): جبل راسب.. أي ثابت، وكذا الراسي بمعنى الثابت (3).
8 - الكافي (4): محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين، عن مسعدة بن زياد، عن أبي عبد الله عليه السلام.
ومحمد بن الحسين، عن إبراهيم، عن (5) ابن أبي يحيى المديني، عن أبي هارون العبدي، عن أبي سعيد الخدري، قال: كنت حاضرا لما هلك (6) أبو بكر واستخلف عمر، أقبل يهودي من عظماء يهود يثرب، ويزعم (7) يهود المدينة أنه أعلم أهل زمانه حتى رفع إلى عمر، فقال له: يا عمر! إني جئتك أريد الاسلام فإن أخبرتني عما أسألك عنه فأنت أعلم أصحاب محمد بالكتاب والسنة وجميع ما أريد أن أسأل عنه.
قال: فقال له عمر: إني لست هناك، لكني أرشدك إلى من هو أعلم أمتنا بالكتاب والسنة وجميع ما قد تسأل عنه، وهو ذاك، فأومى إلى علي عليه السلام.
فقال له اليهودي: يا عمر! إن كان هذا كما تقول فما لك ولبيعة الناس، وإنما

(١) في (س): ثم قال: بتقديم وتأخير.
(٢) القاموس ١ / ٧٣، وقال في مجمع البحرين ٢ / ٧٠: وفي الحديث: أئمة العدل أرسب من الجبال الرواسي.. أي أثقل.
(٣) نص عليه في القاموس ٤ / ٣٣٤، مجمع البحرين ١ / ١٨٣، وغيرهما.
(٤) أصول الكافي ١ / 446 حديث 8، باب 125 كتاب الحجة [1 / 531 في طبعة أخرى من الاسلامية] باختصار في الاسناد، وتلاحظ بقية روايات الباب.
(5) وضع على كلمة: عن، في المطبوع من البحار رمز نسخة بدل.
(6) في (ك): قال لما هلك..
(7) في المصدر: يهود يثرب وتزعم..
(١٠٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب (16): باب آخر فيما كتب عليه السلام إلى أصحابه في ذلك تصريحا وتلويحا 7
2 باب (17): احتجاج الحسين عليه السلام على عمر وهو على المنبر 47
3 باب (18): في ذكر ما كان من حيرة الناس بعد وفاة رسول الله (ص) وغصب الخلافة وظهور جهل الغاصبين وكفرهم ورجوعهم إلى أمير المؤمنين (ع) 53
4 باب (19): ما أظهر أبو بكر وعمر من الندامة على غصب الخلافة عند الموت 121
5 باب (20) كفر الثلاثة ونفاقهم وفضائح أعمالهم وقبائح آثارهم وفضل التبري منهم ولعنهم 145
6 باب (21): باب آخر، في ذكر أهل التابوت في النار 405
7 باب (22) باب تفصيل مطاعن أبي بكر، والاحتجاج بها على المخالفين بإيراد الاخبار من كتبهم 411
8 الطعن الأول: عدم تولية النبي (ص) لأبي بكر شيئا من الأعمال، وعزله عن تبليغ سورة براءة 411
9 الطعن الثاني: التخلف عن جيش أسامة 427
10 الطعن الثالث: ما جرى في أمر فدك 443
11 الطعن الرابع: كون بيعة أبي بكر فلتة 443
12 الطعن الخامس: ترك الخليفة لإقامة الحد 471
13 الطعن السادس: قوله: أقيلوني، إن لي شيطانا يعتريني 495
14 الطعن السابع: جهل الخليفة بكثير من أحكام الدين 506
15 خاتمة: في ذكر ولادة أبي بكر ووفاته وبعض أحواله 517
16 باب (23): تفصيل مثالب عمر والاحتجاج بها على المخالفين بإيراد الاخبار من صحاحهم، وذكر بعض أحواله وبعض ما حدث في زمانه 529
17 الطعن الأول: قولته: إنه ليهجر 529
18 الطعن الثاني: التخلف عن جيش أسامة 582
19 الطعن الثالث: جهله بوفاة رسول الله (ص) 582
20 الطعن الرابع: تحريمه الخليفة للمتعتين 594
21 الطعن الخامس: تعطيل الحدود الشرعية 639
22 الطعن السادس: منعه للمغالاة في صداق النساء 655
23 الطعن السابع: تجسس الخليفة وتسوره الدار 661
24 الطعن الثامن: تركه الصلاة لفقد الماء 665
25 الطعن التاسع: أمره برجم الحامل 675
26 الطعن العاشر: أمره برجم المجنونة 680
27 الطعن الحادي عشر: جهله بأبسط الأمور 687
28 الطعن الثاني عشر: جهله بحرمة الحجر الأسود 688
29 الطعن الثالث عشر: موارد من جهله وهداية الغير له 691