بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٩ - الصفحة ٣٤
ابن جريش (1)، كلهم عن أبي جعفر عليه السلام.
وأبان بن تغلب ومعاوية بن عمار وأبو سعيد المكاري، كلهم عن أبي عبد الله عليه السلام: أن أمير المؤمنين عليه السلام لقي الأول فاحتج عليه.
ثم قال: أترضى برسول الله صلى الله عليه وآله بيني وبينك؟
فقال: وكيف لي بذلك؟
فأخذ بيده فأتى به مسجد قبا، فإذا رسول الله فيه، فقضى له على الأول.. القصة.
17 - كشف الغمة (2): عن عبد خير، قال: اجتمع عند عمر جماعة من قريش، فيهم علي بن أبي طالب، فتذاكروا الشرف، وعلي عليه السلام ساكت، فقال عمر: ما لك يا أبا الحسن ساكتا؟ وكان علي عليه السلام كره الكلام، فقال عمر:
لتقولن يا أبا الحسن، فقال علي عليه السلام:
الله أكرمنا بنصر نبيه * وبنا أعز شرائع الاسلام في كل معترك (3) تزيل سيوفنا * فيه الجماجم عن فراخ الهام ويزورنا جبريل في أبياتنا * بفرائض الاسلام والاحكام فنكون أول مستحل حله * ومحرم لله كل حرام نحن الخيار من البرية كلها * ونظامها وزمام كل زمام إنا لنمنع من أردنا منعه * ونقيم رأس الأصيد القمقام وترد عادية الخميس سيوفنا * فالحمد للرحمن ذي الانعام بيان: قال الفيروزآبادي: الفرخ: مقدم الدماغ (4).

(١) في المصدر: والعباس بن الحريش الراوي، لا الحسن بن العباس.
(٢) كشف الغمة ١ / ٢٩٩.
(٣) قال في القاموس ٣ / ٢١٣: والمعترك: موضع العراك، والمعاركة أي: القتال.
(٤) القاموس ١ / ٢٦٦، وراجع: تاج العروس ٢ / 271.
(٣٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 مقدمة المحقق مقدمة المحقق 5
3 الباب الخامس: احتجاج أمير المؤمنين عليه السلام على أبي بكر وغيره في أمر البيعة 3
4 الباب السادس: منازعة أمير المؤمنين عليه السلام العباس في الميراث 67
5 الباب السابع: نوادر الاحتجاج على أبي بكر 77
6 الباب الثامن: احتجاج سلمان وأبي بن كعب وغيرهما على القوم 79
7 الباب التاسع: ما كتب أبو بكر إلى جماعة يدعوهم إلى البيعة وفيه بعض أحوال أبي قحافة 91
8 الباب العاشر: إقرار أبي بكر بفضل أمير المؤمنين وخلافته بعد الغصب 99
9 الباب الحادي عشر: نزول الآيات في أمر فدك وقصصه وجوامع الاحتجاج فيه وفيه قصة خالد وعزمه على قتل أمير المؤمنين عليه السلام بأمر المنافقين 105
10 فصل: نورد فيه خطبة خطبتها سيدة النساء فاطمة الزهراء صلوات الله عليها احتجت بها على من غصب فدك منها 215
11 فصل: في الكلام على من يستفاد من أخبار الباب، والتنبيه على ما ينتفع به طالب الحق والصواب وهو مشتمل على فوائد الأولى: في عصمة الزهراء سلام الله عليها. 335
12 الثانية: أنها سلام الله عليها محقة في دعوى فدك 342
13 الثالثة: فدك نحلة للزهراء عليها السلام ظلمت بمنعها 346
14 الرابعة: بطلان دعوى أبي بكر من عدم توريث الأنبياء 351
15 الباب الثاني عشر: العلة التي من أجلها ترك أمير المؤمنين عليه السلام فدك لما ولي الناس 395
16 الباب الثالث عشر: علة قعوده عليه السلام عن قتال من تأمر عليه من الأوليين وقيامه إلى القتال من بغى عليه من الناكثين والقاسطين والمارقين، وعلة إمهال الله من تقدم عليه، وفيه علة قيام من قام من سائر الأئمة وقعود من قعد منهم عليهم السلام 417
17 الباب الرابع عشر: العلة التي من أجلها ترك الناس عليا عليه السلام 479
18 الباب الخامس عشر: شكاية أمير المؤمنين صلوات الله عليه عمن تقدمه من المتغلبين الغاصبين والخطبة الشقشقية 497
19 شكايته من الغاصبين 549
20 حكاية ظريفة تناسب المقام 647
21 حكاية أخرى 648
22 تتميم 650