والله يا أبا جعفر بما ظهر من حجته وثبت من بينته (1)، فلعن الله من اتضح له الحق ثم جحد حقه وفضله، وجعل بينه وبين الحق سترا.
بيان: الرجف: الزلزلة والاضطراب الشديد (2)، والعقيصة: الشعر المنسوج على الرأس عرضا (3).
47 - الفضائل، الروضة (4): بالاسناد.. يرفعه إلى ابن عباس قال: ما حسدت عليا عليه السلام بشئ مما سبق من سوابقه بأفضل من شئ سمعته من رسول الله صلى الله عليه وآله وهو يقول: يا معاشر قريش! أنتم كفرتم فرأيتموني في كتيبة أضرب بها وجوهكم، فأتى جبرئيل عليه السلام فغمزه وقال: يا محمد! قل إن شاء الله أو علي بن أبي طالب، فقال محمد: إن شاء الله أو علي بن أبي طالب.
48 - الفضائل، الروضة (5): بالاسناد.. يرفعه إلى أبي الأسود الدؤلي (6)، عن عمه، عن النبي صلى الله عليه وآله: قال: نزلت هذه الآية: [فإما نذهبن بك فإنا منهم منتقمون] (7) بعلي بن أبي طالب، بذلك أخبرني جبرئيل عليه السلام.
49 - الفضائل، الروضة (8): بالاسناد.. يرفعه إلى سلمان الفارسي والمقداد وأبي ذر