بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٩ - الصفحة ٤٦١
والله يا أبا جعفر بما ظهر من حجته وثبت من بينته (1)، فلعن الله من اتضح له الحق ثم جحد حقه وفضله، وجعل بينه وبين الحق سترا.
بيان: الرجف: الزلزلة والاضطراب الشديد (2)، والعقيصة: الشعر المنسوج على الرأس عرضا (3).
47 - الفضائل، الروضة (4): بالاسناد.. يرفعه إلى ابن عباس قال: ما حسدت عليا عليه السلام بشئ مما سبق من سوابقه بأفضل من شئ سمعته من رسول الله صلى الله عليه وآله وهو يقول: يا معاشر قريش! أنتم كفرتم فرأيتموني في كتيبة أضرب بها وجوهكم، فأتى جبرئيل عليه السلام فغمزه وقال: يا محمد! قل إن شاء الله أو علي بن أبي طالب، فقال محمد: إن شاء الله أو علي بن أبي طالب.
48 - الفضائل، الروضة (5): بالاسناد.. يرفعه إلى أبي الأسود الدؤلي (6)، عن عمه، عن النبي صلى الله عليه وآله: قال: نزلت هذه الآية: [فإما نذهبن بك فإنا منهم منتقمون] (7) بعلي بن أبي طالب، بذلك أخبرني جبرئيل عليه السلام.
49 - الفضائل، الروضة (8): بالاسناد.. يرفعه إلى سلمان الفارسي والمقداد وأبي ذر

(١) في المصدر: والله يا أبا جعفر ملكها بما ظهر من حجة، وتبين من بينته.. وفي (س): عن حجته.
(٢) ذكره في القاموس ٣ / ١٤٢، وانظر مجمع البحرين ٥ / ٦١ - ٦٢، والنهاية ٢ / ٢٠٣.
(٣) قال في القاموس ٢ / ٣٠٨: والعقيصة: الضفيرة، ونحوه في النهاية ٣ / ٢٧٦. وقال في مجمع البحرين ٤ / ١٧٥: والعقيصة للمرأة: الشعر يلوى وتدخل أطرافه في أصوله.
(٤) قال العلامة المجلسي في بحاره ١ / ١٤: وكتاب الروضة في المعجزات، والفضائل لبعض علمائنا، ثم قال: وأخطأ من نسبه إلى الصدوق.. إلى آخره. ولقد وجدناهما لشاذان بن جبرئيل، انظر الروضة: ١٤٢ - خطي -، ولم نجده في كتاب الفضائل المطبوع (منشورات الرضي).
(٥) الروضة لشاذان بن جبرئيل: ١٤٢ - من النسخة الخطية -، ولم نجده في الفضائل المطبوع.
(٦) في الروضة: الديلمي.
(٧) الزخرف: ٤١.
(٨) الفضائل لابن شاذان: 145 - 146 بزيادة واختلاف كثير، والروضة لشاذان بن جبرئيل: 142 - خطي -.
(٤٦١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 456 457 458 459 460 461 462 463 464 465 466 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 مقدمة المحقق مقدمة المحقق 5
3 الباب الخامس: احتجاج أمير المؤمنين عليه السلام على أبي بكر وغيره في أمر البيعة 3
4 الباب السادس: منازعة أمير المؤمنين عليه السلام العباس في الميراث 67
5 الباب السابع: نوادر الاحتجاج على أبي بكر 77
6 الباب الثامن: احتجاج سلمان وأبي بن كعب وغيرهما على القوم 79
7 الباب التاسع: ما كتب أبو بكر إلى جماعة يدعوهم إلى البيعة وفيه بعض أحوال أبي قحافة 91
8 الباب العاشر: إقرار أبي بكر بفضل أمير المؤمنين وخلافته بعد الغصب 99
9 الباب الحادي عشر: نزول الآيات في أمر فدك وقصصه وجوامع الاحتجاج فيه وفيه قصة خالد وعزمه على قتل أمير المؤمنين عليه السلام بأمر المنافقين 105
10 فصل: نورد فيه خطبة خطبتها سيدة النساء فاطمة الزهراء صلوات الله عليها احتجت بها على من غصب فدك منها 215
11 فصل: في الكلام على من يستفاد من أخبار الباب، والتنبيه على ما ينتفع به طالب الحق والصواب وهو مشتمل على فوائد الأولى: في عصمة الزهراء سلام الله عليها. 335
12 الثانية: أنها سلام الله عليها محقة في دعوى فدك 342
13 الثالثة: فدك نحلة للزهراء عليها السلام ظلمت بمنعها 346
14 الرابعة: بطلان دعوى أبي بكر من عدم توريث الأنبياء 351
15 الباب الثاني عشر: العلة التي من أجلها ترك أمير المؤمنين عليه السلام فدك لما ولي الناس 395
16 الباب الثالث عشر: علة قعوده عليه السلام عن قتال من تأمر عليه من الأوليين وقيامه إلى القتال من بغى عليه من الناكثين والقاسطين والمارقين، وعلة إمهال الله من تقدم عليه، وفيه علة قيام من قام من سائر الأئمة وقعود من قعد منهم عليهم السلام 417
17 الباب الرابع عشر: العلة التي من أجلها ترك الناس عليا عليه السلام 479
18 الباب الخامس عشر: شكاية أمير المؤمنين صلوات الله عليه عمن تقدمه من المتغلبين الغاصبين والخطبة الشقشقية 497
19 شكايته من الغاصبين 549
20 حكاية ظريفة تناسب المقام 647
21 حكاية أخرى 648
22 تتميم 650