بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٩ - الصفحة ٤٥٦
بعضكم رقاب بعض، أما والله لئن فعلتم ذلك لتعرفنني (1) في كتيبة فأضرب وجوهكم فيها بالسيف فكأنه (2) غمز من خلفه فالتفت ثم أقبل علينا فقال: أو علي، فنزل: [فإما نذهبن بك فإنا منهم منتقمون] (3) بعلي بن أبي طالب عليه السلام، ثم نزل: [قل رب إما تريني ما يوعدون] (4).. إلى قوله: [هي أحسن] (5)، ثم نزل [فاستمسك بالذي أوحي إليك] (6) من أمر علي بن أبي طالب عليه السلام [إنك على صراط مستقيم] (7)، وإن عليا عليه السلام لعلم الساعة (8) [لك ولقومك وسوف تسئلون] (9) عن محبة علي عليه السلام.
أبو حرب بن أبي الأسود الدؤلي، عن عمر بن الخطاب، عن النبي صلى الله عليه وآله قال: لما نزلت: [فإما نذهبن بك فإنا منتقمون] (10) قال: أو بعلي (11) ابن أبي طالب، ثم قال: بذلك حدثني جبرئيل.
بيان: قوله عليه السلام: وإن عليا لعلم الساعة في القرآن: [وإنه لذكر لك] (12) ولعله عليه السلام فسر الذكر بعلم الساعة، فإنه الدابة الذي هو من أشراط الساعة.

(١) في (ك): لتعرفني.
(٢) في (ك): فكأنها.
(٣) الزخرف: ٤١.
(٤) المؤمنون: ٩٣.
(٥) المؤمنون: ٩٦.
(٦) الزخرف: ٤٣.
(٧) الزخرف: ٤٤.
(٨) في (ك): للساعة، ولم يتعرض لها في بيانه قدس سره..
(٩) الزخرف: ٤٤.
(١٠) الزخرف: ٤١.
(١١) جاءت نسخة استظهرها كاتبها على كلمة (بعلي) أي بعلي، في (ك).
(١٢) الزخرف: ٤٤.
(٤٥٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 451 452 453 454 455 456 457 458 459 460 461 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 مقدمة المحقق مقدمة المحقق 5
3 الباب الخامس: احتجاج أمير المؤمنين عليه السلام على أبي بكر وغيره في أمر البيعة 3
4 الباب السادس: منازعة أمير المؤمنين عليه السلام العباس في الميراث 67
5 الباب السابع: نوادر الاحتجاج على أبي بكر 77
6 الباب الثامن: احتجاج سلمان وأبي بن كعب وغيرهما على القوم 79
7 الباب التاسع: ما كتب أبو بكر إلى جماعة يدعوهم إلى البيعة وفيه بعض أحوال أبي قحافة 91
8 الباب العاشر: إقرار أبي بكر بفضل أمير المؤمنين وخلافته بعد الغصب 99
9 الباب الحادي عشر: نزول الآيات في أمر فدك وقصصه وجوامع الاحتجاج فيه وفيه قصة خالد وعزمه على قتل أمير المؤمنين عليه السلام بأمر المنافقين 105
10 فصل: نورد فيه خطبة خطبتها سيدة النساء فاطمة الزهراء صلوات الله عليها احتجت بها على من غصب فدك منها 215
11 فصل: في الكلام على من يستفاد من أخبار الباب، والتنبيه على ما ينتفع به طالب الحق والصواب وهو مشتمل على فوائد الأولى: في عصمة الزهراء سلام الله عليها. 335
12 الثانية: أنها سلام الله عليها محقة في دعوى فدك 342
13 الثالثة: فدك نحلة للزهراء عليها السلام ظلمت بمنعها 346
14 الرابعة: بطلان دعوى أبي بكر من عدم توريث الأنبياء 351
15 الباب الثاني عشر: العلة التي من أجلها ترك أمير المؤمنين عليه السلام فدك لما ولي الناس 395
16 الباب الثالث عشر: علة قعوده عليه السلام عن قتال من تأمر عليه من الأوليين وقيامه إلى القتال من بغى عليه من الناكثين والقاسطين والمارقين، وعلة إمهال الله من تقدم عليه، وفيه علة قيام من قام من سائر الأئمة وقعود من قعد منهم عليهم السلام 417
17 الباب الرابع عشر: العلة التي من أجلها ترك الناس عليا عليه السلام 479
18 الباب الخامس عشر: شكاية أمير المؤمنين صلوات الله عليه عمن تقدمه من المتغلبين الغاصبين والخطبة الشقشقية 497
19 شكايته من الغاصبين 549
20 حكاية ظريفة تناسب المقام 647
21 حكاية أخرى 648
22 تتميم 650