بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٩ - الصفحة ٤٤٣
[أني مغلوب فانتصر] (1)، وكلوط إذ قال: [لو أن لي بكم قوة أو آوي إلى ركن شديد] (2)، وكموسى وهارون إذ قال موسى: [رب إني لا أملك إلا نفسي وأخي] (3).
بيان: قال الجوهري: رأيته قبلا وقبلا - بالضم - أي مقابلة وعيانا، ورأيته قبلا - بكسر القاف -.. أي عيانا (4).
37 - مناقب ابن شهرآشوب (5): وفي الخصال في آداب الملوك أنه قال عليه السلام: ولي في موسى أسوة وفي خليلي قدوة، وفي كتاب الله عبرة، وفيما أودعني رسول الله صلى الله عليه وآله برهان، وفيما عرفت تبصرة، إن يكذبوني (6) فقد كذبوا الحق من قبلي، وإن ابتلى به فتلك سيرتي (7)، المحجة العظمى والسبيل المفضية لمن لزمها إلى النجاة (8) لم أزل عليها لا ناكلا ولا مبدلا، لن أضيع بين كتاب الله وعهد ابن عمي به.. في كلام له، ثم قال:
لن أطلب العذر في قومي وقد جعلوا * فرض الكتاب ونالوا كل ما حرما حبل الإمامة لي من بعد أحمدنا * الأبيات (9).........

(١) القمر: ١٠.
(٢) هود: ٨٠.
(٣) المائدة: ٢٥.
(٤) الصحاح ٥ / ١٧٩٦، وانظر: مجمع البحرين ٥ / ٤٤٦.
(٥) مناقب ابن شهرآشوب ١ / ٢٧١ - ٢٧٦.
(٦) في المصدر: ان تكذبوني..
(٧) في المناقب: سربي.. أي طريقتي.
(8) في المصدر: المقضية لمن لزمها من النجاة.
(9) في حاشية (ك): جاءت الأبيات كالآتي:
أطلب العذر من قومي وقد جهلوا * فرض الكتاب ونالوا كل ما حرما حبل الإمامة لي من بعد أحمدنا * كالدلو علفت التكريب والوذما لا في نبوته كانوا ذوي ورع * ولا رعوا بعده إلا ولا ذمما لو كان لي جايزا [كذا] سرحان أمرهم * خلفت قومي وكانوا أمة أمما
(٤٤٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 438 439 440 441 442 443 444 445 446 447 448 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 مقدمة المحقق مقدمة المحقق 5
3 الباب الخامس: احتجاج أمير المؤمنين عليه السلام على أبي بكر وغيره في أمر البيعة 3
4 الباب السادس: منازعة أمير المؤمنين عليه السلام العباس في الميراث 67
5 الباب السابع: نوادر الاحتجاج على أبي بكر 77
6 الباب الثامن: احتجاج سلمان وأبي بن كعب وغيرهما على القوم 79
7 الباب التاسع: ما كتب أبو بكر إلى جماعة يدعوهم إلى البيعة وفيه بعض أحوال أبي قحافة 91
8 الباب العاشر: إقرار أبي بكر بفضل أمير المؤمنين وخلافته بعد الغصب 99
9 الباب الحادي عشر: نزول الآيات في أمر فدك وقصصه وجوامع الاحتجاج فيه وفيه قصة خالد وعزمه على قتل أمير المؤمنين عليه السلام بأمر المنافقين 105
10 فصل: نورد فيه خطبة خطبتها سيدة النساء فاطمة الزهراء صلوات الله عليها احتجت بها على من غصب فدك منها 215
11 فصل: في الكلام على من يستفاد من أخبار الباب، والتنبيه على ما ينتفع به طالب الحق والصواب وهو مشتمل على فوائد الأولى: في عصمة الزهراء سلام الله عليها. 335
12 الثانية: أنها سلام الله عليها محقة في دعوى فدك 342
13 الثالثة: فدك نحلة للزهراء عليها السلام ظلمت بمنعها 346
14 الرابعة: بطلان دعوى أبي بكر من عدم توريث الأنبياء 351
15 الباب الثاني عشر: العلة التي من أجلها ترك أمير المؤمنين عليه السلام فدك لما ولي الناس 395
16 الباب الثالث عشر: علة قعوده عليه السلام عن قتال من تأمر عليه من الأوليين وقيامه إلى القتال من بغى عليه من الناكثين والقاسطين والمارقين، وعلة إمهال الله من تقدم عليه، وفيه علة قيام من قام من سائر الأئمة وقعود من قعد منهم عليهم السلام 417
17 الباب الرابع عشر: العلة التي من أجلها ترك الناس عليا عليه السلام 479
18 الباب الخامس عشر: شكاية أمير المؤمنين صلوات الله عليه عمن تقدمه من المتغلبين الغاصبين والخطبة الشقشقية 497
19 شكايته من الغاصبين 549
20 حكاية ظريفة تناسب المقام 647
21 حكاية أخرى 648
22 تتميم 650