جعفر الباقر عليه السلام قال: جاء رجل إلى علي عليه السلام - وهو على منبره - فقال: يا أمير المؤمنين! إئذن لي (1) أتكلم بما سمعت من عمار بن ياسر يرويه عن رسول الله صلى الله عليه وآله؟. فقال: اتقوا الله ولا تقولوا على عمار إلا ما قاله..
حتى قال ذلك ثلاث مرآة، ثم قال: تكلم. قال: سمعت عمارا يقول:
سمعت (2) رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: أنا أقاتل على التنزيل وعلي يقاتل على التأويل. فقال (ع): صدق عمار ورب الكعبة، إن هذه عندي لفي ألف كلمة تتبع كل كلمة ألف كلمة.
34 - أمالي الطوسي (3): المفيد، عن ابن قولويه، عن علي بن حاتم، عن الحسن بن عبيد الله، عن الحسن بن موسى، عن ابن أبي نجران، ومحمد بن عمر بن يزيد معا، عن حماد بن عيسى، عن ربعي، عن الفضيل قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: لمن كان الامر حين قبض رسول الله صلى الله عليه وآله؟ قال: لنا أهل البيت. فقلت: كيف صار في تيم وعدي؟ قال: إنك سألت فافهم الجواب! إن الله تعالى لما كتب (4) أن يفسد في الأرض وتنكح الفروج الحرام، ويحكم بغير ما أنزل الله، خلى (5) بين أعدائنا وبين مرادهم من الدنيا حتى دفعونا عن حقنا وجرى الظلم على أيديهم دوننا.
بيان: لعل الكتابة مؤولة بالعلم، أو هي كتابة تبيين لا كتابة تقدير.
35 - علل الشرائع (6) ابن الوليد، عن الصفار، عن ابن يزيد، عن ربعي، عن