وعفطة العنز: ضرطته (1).
3 - الإحتجاج (2): روي عن أم سلمة زوجة رسول الله صلى الله عليه وآله أنها قالت: كنا عند رسول الله صلى الله عليه وآله تسع نسوة، وكانت ليلتي ويومي من رسول الله صلى الله عليه وآله، فأتيت الباب فقلت: أدخل يا رسول الله (ص)؟
فقال: لا. قالت: فكبوت كبوة شديدة مخافة أن يكون ردني من سخطه، أو نزل في شئ من السماء، ثم لم ألبث أن أتيت الباب ثانية فقلت: أدخل يا رسول الله؟
فقال: لا. قالت: فكبوت كبوة أشد من الأولى، ثم لم ألبث حتى أتيت الباب ثالثة فقلت: أدخل (3) يا رسول الله؟ فقال: ادخلي يا أم سلمة، فدخلت وعلي عليه السلام جاث بين يديه، وهو يقول: فداك أبي وأمي يا رسول الله إذا كان..
كذا وكذا فما تأمرني؟ قال: آمرك بالصبر.. ثم أعاد عليه القول ثانية فأمره بالصبر.. ثم أعاد عليه القول ثالثة، فقال له (4): يا علي! يا أخي! إذا كان ذلك (5) منهم فسل سيفك وضعه على عاتقك واضرب قدما قدما حتى (6) تلقاني وسيفك شاهر يقطر من دمائهم، ثم التفت إلي وقال: ما هذه الكآبة يا أم سلمة؟ قلت:
للذي كان نم ردك إياي يا رسول الله. فقال لي: والله ما رددت إلا لشئ خير من (7) الله ورسوله، ولكن أتيتني وجبرئيل عليه السلام يخبرني بالاحداث التي تكون بعدي، وأمرني أن أوصي بذلك عليا (ع)، يا أم سلمة! اسمعي واشهدي هذا علي بن أبي طالب (ع) وزيري في الدنيا ووزيري في الآخرة، يا أم سلمة اسمعي واشهدي هذا علي بن أبي طالب (ع) وصيي وخليفتي من بعدي وقاضي عداتي