بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٩ - الصفحة مقدمة المحقق ٢٧
السادس والثلاثين منه.
باب: طينة المؤمن وخروجه من الكافر وبالعكس [67 / 77 - 129 باب 3].
باب: ما وقع على الزهراء البتول سلام الله عليها من الظلم، وبكائها وحزنها وشكايتها في مرضها إلى شهادتها وغسلها ودفنها، وبيان العلة في إخفاء دفنها صلوات الله عليها، ولعنة الله على من ظلمها [43 / 155 - 218 باب 7].
* * * * * وإليك مسرد لجملة من الروايات (1) وكلمات بعض علمائنا الاعلام قدس سرهم في باب البراءة، ننقلها غالبا عن هذا الكتاب خاصة لأنه موضوع البحث هربا من الإطالة والاسهاب:
فمما أوحي إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ليلة الاسراء:.. يا محمد! لو أن عبدا عبدني حتى ينقطع ويصير كالشن البالي ثم أتاني جاحدا لولايتهم ما أسكنته جنتي ولا أظللته تحت عرشي.
[بحار الأنوار: 8 / 357 نقلا عن المحاسن: 34] وعن أبي عبد الله عليه السلام، عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: إن أوثق عرى الايمان الحب في الله والبغض في الله، وتوالي ولي الله وتعادي عدو الله.
[بحار الأنوار: 27 / 56 و 57 حديث 13، عن المحاسن: 165] وهي كثيرة جدا لا نغالي لو قلنا بتواترها معنى، وقطعية صدورها ونصية

(1) ولعل الباب (19) باب اشتراط قبول الأعمال بولاية الأئمة عليهم السلام واعتقاد إمامتهم، من أبواب المقدمات الواردة في الجزء الأول من كتاب جامع أحاديث الشيعة: 426 - 460، يغني عن كل ما سلف، فلاحظ.
(مقدمة المحقق ٢٧)
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 مقدمة المحقق مقدمة المحقق 5
3 الباب الخامس: احتجاج أمير المؤمنين عليه السلام على أبي بكر وغيره في أمر البيعة 3
4 الباب السادس: منازعة أمير المؤمنين عليه السلام العباس في الميراث 67
5 الباب السابع: نوادر الاحتجاج على أبي بكر 77
6 الباب الثامن: احتجاج سلمان وأبي بن كعب وغيرهما على القوم 79
7 الباب التاسع: ما كتب أبو بكر إلى جماعة يدعوهم إلى البيعة وفيه بعض أحوال أبي قحافة 91
8 الباب العاشر: إقرار أبي بكر بفضل أمير المؤمنين وخلافته بعد الغصب 99
9 الباب الحادي عشر: نزول الآيات في أمر فدك وقصصه وجوامع الاحتجاج فيه وفيه قصة خالد وعزمه على قتل أمير المؤمنين عليه السلام بأمر المنافقين 105
10 فصل: نورد فيه خطبة خطبتها سيدة النساء فاطمة الزهراء صلوات الله عليها احتجت بها على من غصب فدك منها 215
11 فصل: في الكلام على من يستفاد من أخبار الباب، والتنبيه على ما ينتفع به طالب الحق والصواب وهو مشتمل على فوائد الأولى: في عصمة الزهراء سلام الله عليها. 335
12 الثانية: أنها سلام الله عليها محقة في دعوى فدك 342
13 الثالثة: فدك نحلة للزهراء عليها السلام ظلمت بمنعها 346
14 الرابعة: بطلان دعوى أبي بكر من عدم توريث الأنبياء 351
15 الباب الثاني عشر: العلة التي من أجلها ترك أمير المؤمنين عليه السلام فدك لما ولي الناس 395
16 الباب الثالث عشر: علة قعوده عليه السلام عن قتال من تأمر عليه من الأوليين وقيامه إلى القتال من بغى عليه من الناكثين والقاسطين والمارقين، وعلة إمهال الله من تقدم عليه، وفيه علة قيام من قام من سائر الأئمة وقعود من قعد منهم عليهم السلام 417
17 الباب الرابع عشر: العلة التي من أجلها ترك الناس عليا عليه السلام 479
18 الباب الخامس عشر: شكاية أمير المؤمنين صلوات الله عليه عمن تقدمه من المتغلبين الغاصبين والخطبة الشقشقية 497
19 شكايته من الغاصبين 549
20 حكاية ظريفة تناسب المقام 647
21 حكاية أخرى 648
22 تتميم 650