بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٩ - الصفحة ٩٤
المؤمنين عليه السلام، أو أنظر في أمرك، في مركزك ومقامك (1).
2 - مجالس المفيد (2): علي بن محمد البصري، عن (3) أحمد بن إبراهيم، عن (4) زكريا بن يحيى، عن (5) عبد الجبار، عن سفيان، عن الوليد بن كثير، عن ابن الصياد، عن سعيد بن المسيب قال: لما قبض النبي صلى الله عليه وآله وسلم ارتجت مكة بنعيه.
فقال أبو قحافة: ما هذا؟
قالوا: قبض رسول الله.
قال: فمن ولي الناس بعده؟
قالوا: ابنك.
قال: فهل رضيت بنو عبد شمس وبنو المغيرة؟
قالوا: نعم.
قال: لا مانع لما أعطى الله ولا معطي لما منع الله، ما أعجب هذا الامر يتنازعون (6) النبوة ويسلمون (7) الخلافة، إن هذا لشئ يراد.
بيان: أي: ما أعجب منازعة بني عبد شمس وبني المغيرة في النبوة الحقة وتسليمهم الخلافة الباطلة.
إن هذا لشئ يراد، أي: هذا الامر لشئ من ريب الزمان يراد بنا فلا مرد

(١) قال في لسان العرب ٥ / ٣٥٥: مركز الجند: الموضع الذي أمروا أن يلزموه وأمروا أن لا يبرحوه، ومركز الرجل: موضعه، يقال: أخل فلان بمركزه.
ولاحظ أيضا: مجمع البحرين ٤ / 21.
(2) أمالي المفيد - المجالس -: 90 - 91.
(3) في المصدر: قال أخبرني أبو الحسن علي بن محمد البصري البزاز، قال حدثنا أبو بشر.
(4) في المصدر: قال حدثنا، وفي (ك) ورد لفظ: ابن، بدلا من لفظ: عن.
(5) في المصدر: الساجي قال حدثنا.
(6) خ. ل: تنازعون، وكذا في المصدر.
(7) خ. ل: تسلمون، وكذا في المصدر.
(٩٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 89 90 91 92 93 94 95 96 97 99 100 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 مقدمة المحقق مقدمة المحقق 5
3 الباب الخامس: احتجاج أمير المؤمنين عليه السلام على أبي بكر وغيره في أمر البيعة 3
4 الباب السادس: منازعة أمير المؤمنين عليه السلام العباس في الميراث 67
5 الباب السابع: نوادر الاحتجاج على أبي بكر 77
6 الباب الثامن: احتجاج سلمان وأبي بن كعب وغيرهما على القوم 79
7 الباب التاسع: ما كتب أبو بكر إلى جماعة يدعوهم إلى البيعة وفيه بعض أحوال أبي قحافة 91
8 الباب العاشر: إقرار أبي بكر بفضل أمير المؤمنين وخلافته بعد الغصب 99
9 الباب الحادي عشر: نزول الآيات في أمر فدك وقصصه وجوامع الاحتجاج فيه وفيه قصة خالد وعزمه على قتل أمير المؤمنين عليه السلام بأمر المنافقين 105
10 فصل: نورد فيه خطبة خطبتها سيدة النساء فاطمة الزهراء صلوات الله عليها احتجت بها على من غصب فدك منها 215
11 فصل: في الكلام على من يستفاد من أخبار الباب، والتنبيه على ما ينتفع به طالب الحق والصواب وهو مشتمل على فوائد الأولى: في عصمة الزهراء سلام الله عليها. 335
12 الثانية: أنها سلام الله عليها محقة في دعوى فدك 342
13 الثالثة: فدك نحلة للزهراء عليها السلام ظلمت بمنعها 346
14 الرابعة: بطلان دعوى أبي بكر من عدم توريث الأنبياء 351
15 الباب الثاني عشر: العلة التي من أجلها ترك أمير المؤمنين عليه السلام فدك لما ولي الناس 395
16 الباب الثالث عشر: علة قعوده عليه السلام عن قتال من تأمر عليه من الأوليين وقيامه إلى القتال من بغى عليه من الناكثين والقاسطين والمارقين، وعلة إمهال الله من تقدم عليه، وفيه علة قيام من قام من سائر الأئمة وقعود من قعد منهم عليهم السلام 417
17 الباب الرابع عشر: العلة التي من أجلها ترك الناس عليا عليه السلام 479
18 الباب الخامس عشر: شكاية أمير المؤمنين صلوات الله عليه عمن تقدمه من المتغلبين الغاصبين والخطبة الشقشقية 497
19 شكايته من الغاصبين 549
20 حكاية ظريفة تناسب المقام 647
21 حكاية أخرى 648
22 تتميم 650