المؤمنين عليه السلام، أو أنظر في أمرك، في مركزك ومقامك (1).
2 - مجالس المفيد (2): علي بن محمد البصري، عن (3) أحمد بن إبراهيم، عن (4) زكريا بن يحيى، عن (5) عبد الجبار، عن سفيان، عن الوليد بن كثير، عن ابن الصياد، عن سعيد بن المسيب قال: لما قبض النبي صلى الله عليه وآله وسلم ارتجت مكة بنعيه.
فقال أبو قحافة: ما هذا؟
قالوا: قبض رسول الله.
قال: فمن ولي الناس بعده؟
قالوا: ابنك.
قال: فهل رضيت بنو عبد شمس وبنو المغيرة؟
قالوا: نعم.
قال: لا مانع لما أعطى الله ولا معطي لما منع الله، ما أعجب هذا الامر يتنازعون (6) النبوة ويسلمون (7) الخلافة، إن هذا لشئ يراد.
بيان: أي: ما أعجب منازعة بني عبد شمس وبني المغيرة في النبوة الحقة وتسليمهم الخلافة الباطلة.
إن هذا لشئ يراد، أي: هذا الامر لشئ من ريب الزمان يراد بنا فلا مرد