بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٩ - الصفحة ٨٣
أميره (1)؟!.
ألستم تعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: يا علي أنت مني بمنزلة هارون من موسى، طاعتك واجبة على من بعدي كطاعتي في حياتي، إلا أنه (2) لا نبي بعدي (3)؟!.
ألستم تعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: أوصيكم بأهل بيتي خيرا، فقدموهم ولا تتقدموهم (4)، وأمروهم ولا تتأمروا (5) عليهم؟!.
ألستم تعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: أهل بيتي منار الهدى والدالون على الله؟!.
ألستم (6) تعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال لعلي عليه السلام:
أنت الهادي لمن ضل (7)؟!.

(١) رواه جمع، وجاء في الينابيع باب ٥٦ عن كتاب مودة القربى، عن أبي هريرة، عن رسول الله (ص): أن الله سبحانه قال للأرواح: أنا ربكم ومحمد نبيكم وعلي أميركم.
(٢) في المصدر: غير أنه.
(٣) جاءت مصادره في الغدير ١ / ٢٩٧، وقد ذكرنا جملة منها سابقا باختلافات يسيرة.
وانظر: ما رواه في ينابيع المودة باب ٤٢ وباب ٥٦ عن المناقب في حديث طويل، والكنجي الشافعي في كفاية الطالب، والحمويني في فرائد السمطين، والنسائي في خصائصه، وأحمد بن حنبل في مسنده، والمغازلي في فضائله، والخوارزمي في مناقبه.
وانظر الروايات الواردة في ذيل قوله تعالى: [يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم] النساء: ٥٩.
(٤) في المصدر: ولا تقدموهم.
(٥) في المصدر: ولا تأمروا.
(٦) في المصدر: أو لستم.
(٧) جاء في الغدير ٤ / ٦٥ مع حذف: لمن ضل.
وانظر: مسند أحمد ابن حنبل ٦ / ١٢٦، تفسير الطبري ١٣ / ١٠٨، معجم شيوخ ابن الاعرابي:
٢ / الورقة ١٨٣ و ٢٠٣ و ٢٣٤، المعجم الوسيط والصغير للطبراني ١ / ٢٦١، معرفة الصحابة لأبي نعيم ١ / ٢١، تاريخ بغداد للخطيب ١٢ / ٣٧٢، المناقب لابن المغازلي، ترجمة أمير المؤمنين من تاريخ دمشق لابن عساكر ٢ / ٤١٥، زاد المسير لابن الجوزي ٤ / ٣٠٧، المناقب للخوارزمي:
145، تفسير الفخر الرازي 5 / 272، وغير هم كثير.
(٨٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 مقدمة المحقق مقدمة المحقق 5
3 الباب الخامس: احتجاج أمير المؤمنين عليه السلام على أبي بكر وغيره في أمر البيعة 3
4 الباب السادس: منازعة أمير المؤمنين عليه السلام العباس في الميراث 67
5 الباب السابع: نوادر الاحتجاج على أبي بكر 77
6 الباب الثامن: احتجاج سلمان وأبي بن كعب وغيرهما على القوم 79
7 الباب التاسع: ما كتب أبو بكر إلى جماعة يدعوهم إلى البيعة وفيه بعض أحوال أبي قحافة 91
8 الباب العاشر: إقرار أبي بكر بفضل أمير المؤمنين وخلافته بعد الغصب 99
9 الباب الحادي عشر: نزول الآيات في أمر فدك وقصصه وجوامع الاحتجاج فيه وفيه قصة خالد وعزمه على قتل أمير المؤمنين عليه السلام بأمر المنافقين 105
10 فصل: نورد فيه خطبة خطبتها سيدة النساء فاطمة الزهراء صلوات الله عليها احتجت بها على من غصب فدك منها 215
11 فصل: في الكلام على من يستفاد من أخبار الباب، والتنبيه على ما ينتفع به طالب الحق والصواب وهو مشتمل على فوائد الأولى: في عصمة الزهراء سلام الله عليها. 335
12 الثانية: أنها سلام الله عليها محقة في دعوى فدك 342
13 الثالثة: فدك نحلة للزهراء عليها السلام ظلمت بمنعها 346
14 الرابعة: بطلان دعوى أبي بكر من عدم توريث الأنبياء 351
15 الباب الثاني عشر: العلة التي من أجلها ترك أمير المؤمنين عليه السلام فدك لما ولي الناس 395
16 الباب الثالث عشر: علة قعوده عليه السلام عن قتال من تأمر عليه من الأوليين وقيامه إلى القتال من بغى عليه من الناكثين والقاسطين والمارقين، وعلة إمهال الله من تقدم عليه، وفيه علة قيام من قام من سائر الأئمة وقعود من قعد منهم عليهم السلام 417
17 الباب الرابع عشر: العلة التي من أجلها ترك الناس عليا عليه السلام 479
18 الباب الخامس عشر: شكاية أمير المؤمنين صلوات الله عليه عمن تقدمه من المتغلبين الغاصبين والخطبة الشقشقية 497
19 شكايته من الغاصبين 549
20 حكاية ظريفة تناسب المقام 647
21 حكاية أخرى 648
22 تتميم 650