ذلك اسم لك في حياتك وبعد وفاتك، ولا تركن إلى دنياك، ولا تغررك قريش وغيرها، فعن قليل تضمحل عنك دنياك، ثم تصير إلى ربك فيجزيك بعملك وقد علمت و تيقنت أن علي بن أبي طالب (عليه السلام) صاحب هذا الامر بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فسلمه إليه بما جعله الله له، فإنه أتم لسترك وأخف لوزرك فقد والله نصحت لك إن قبلت نصحي، وإلى الله ترجع الأمور.
5 - ثم قام بريدة الأسلمي (1) فقال إنا لله وإنا إليه راجعون، ماذا لقي .