سائر من خطبها إليه منكم، وقوله (صلى الله عليه وآله): أنا مدينة العلم وعلي بابها، فمن أراد الحكمة فليأتها من بابها، وأنتم جميعا مصطرخون فيما أشكل عليكم من أمور دينكم إليه، وهو مستغن عن كل أحد منكم، إلى ماله من السوابق التي ليست لأفضلكم عند نفسه، فما بالكم تحيدون عنه، وتغيرون على حقه، وتؤثرون الحياة الدنيا على الآخرة، بئس للظالمين بدلا أعطوه ما جعله الله له " ولا تتولوا عنه مدبرين ولا ترتدوا على أعقابكم فتنقلبوا خاسرين ".
7 - ثم قام أبي بن كعب (1) فقال: يا أبا بكر لا تجحد حقا جعله الله لغيرك .