الله إلا بطاعته لله ولرسوله، وما نال رسول الله صلى الله عليه وآله الكرامة من الله إلا بطاعته لله (1).
42 - رجال الكشي: بهذا الاسناد عن محمد بن خالد الطيالسي عن ابن أبي نجران عن عبد الله قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: إنا أهل بيت صديقون لا نخلو من كذاب يكذب علينا ويسقط صدقنا بكذبه علينا عند الناس.
كان رسول الله صلى الله عليه وآله أصدق الناس لهجة وأصدق البرية كلها، وكان مسيلمة يكذب عليه، وكان أمير المؤمنين عليه السلام أصدق من برأ الله بعد رسول الله وكان الذي يكذب عليه ويعمل في تكذيب صدقه ويفتري على الله الكذب عبد الله بن سباء.
وذكر (2) بعض أهل العلم أن عبد الله بن سبا كان يهوديا فأسلم ووالى عليا عليه السلام وكان يقول وهو على يهوديته في يوشع بن نون وصي موسى بالغلو فقال في إسلامه بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله في علي عليه السلام مثل ذلك.
وكان أول (3) من أشهر بالقول بفرض إمامة علي عليه السلام وأظهر البراءة من أعدائه وكاشف مخالفيه وأكفرهم (4)، فمن ههنا قال من خالف الشيعة: أصل التشيع والرفض مأخوذ من اليهودية. (5) 43 - رجال الكشي: الحسين بن الحسن بن بندار عن سعد عن أحمد وعبد الله ابني محمد ابن عيسى وابن أبي الخطاب جميعا عن ابن محبوب عن صالح بن سهل عن مسمع أبي سيار عن رجل عن أبي جعفر عليه السلام قال: إن عليا عليه السلام لما فرغ من قتال (6) أهل البصرة أتاه سبعون رجلا من الزط فسلموا عليه وكلموه بلسانهم فرد عليهم بلسانهم، وقال