بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٥ - الصفحة ٣٢٧
هالك (1).
بيان: قوله عليه السلام: كلهم إليه يتألم كذا في أكثر النسخ على صيغة التفعل من الألم، وفي بعض النسخ: " ينالهم " والظاهر أن فيه سقطا وتحريفا، وقال السيد الداماد رحمه الله: أي كلهم مسلمون إليه ينالهم منهم شئ، بالنون من النيل، أي يصيبهم من تلقاء أنفسهم مصيبة وفي نسخة: " يثالم " بالمثلثة على المفاعلة من الثلمة " ومنهم " للتعدية أو بمعنى " فيهم " أو " من " زائدة للدعاء، والمعنى يثالمهم شئ ويوقع فيهم ثلمة، قوله: فلا أحسب أصغرهم، أي لم أظن أحدا أنه أصغرهم إلا أجاب بهذا الجواب، وفي بعض النسخ: " فلا أحسب إلا أصغرهم ".
قال: قوله عليه السلام: إنما المسلمون رأس واحد، أي جميعهم في حكم رأس واحد فلا ينبغي لهم إلا رئيس واحد، ويمكن أن يقدر المضاف، أي ذو رأس واحد، وفي بعض النسخ: " إنما للمسلمين رأس واحد " أي إنما لهم جميعا رئيس واحد ومطاع واحد.
قوله عليه السلام: لا يهلك، أي لا يرد على الله هالكا إلا من هو هالك بحسب شقاوته وسوء طينته، وفي الصحيفة: فالهالك منا من هلك عليه. وقد بسطنا القول فيه في الفرائد الطريفة. (2)

(1) رجال الكشي: 189 (2) ذكر الكشي في رجاله روايات كثيرة في ذم الغلاة وكفرهم ذكر بعضها المصنف وترك باقيها.
(٣٢٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 322 323 324 325 326 327 328 329 330 331 332 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 * أبواب * * خلقهم وطينتهم وأرواحهم صلوات الله عليهم * 1 - باب بدء أرواحهم وطينتهم عليهم السلام وأنهم من نور واحد 1
2 2 - باب أحوال ولادتهم عليهم السلام وانعقاد نطفهم وأحوالهم في الرحم وعند الولادة وبركات ولادتهم عليهم السلام وفيه بعض غرائب علومهم وشؤنهم 36
3 3 - باب الأرواح التي فيهم وأنهم مؤيدون بروح القدس، ونور إنا أنزلناه في ليلة القدر وبيان نزول السورة فيهم عليهم السلام 47
4 4 - باب أحوالهم عليهم السلام في السن 100
5 * أبواب * * علامات الامام وصفاته وشرائطه وما ينبغي أن ينسب اليه * * وما لا ينبغي * 1 - باب أن الأئمة من قريش، وأنه لم سمي الامام اماما 104
6 2 - باب أنه لا يكون إمامان في زمان واحد إلا وأحدهما صامت 105
7 3 - باب عقاب من ادعى الإمامة بغير حق أو رفع راية جور أو أطاع إماما جائرا 110
8 4 - باب جامع في صفات الامام وشرائطه الإمامة 115
9 5 - باب آخر في دلالة الإمامة وما يفرق به بين دعوى المحق والمبطل وفيه قصة حبابة الوالبية وبعض الغرائب 175
10 6 - باب عصمتهم ولزوم عصمة الامام عليهم السلام 191
11 7 - باب معنى آل محمد وأهل بيته وعترته ورهطه وعشيرته وذريته صلوات الله عليهم أجمعين 212
12 8 - باب آخر في أن كل سبب ونسب منقطع إلا نسب رسول الله صلى الله عليه وآله وسببه 246
13 9 - باب أن الأئمة من ذرية الحسين عليهم السلام وأن الإمامة بعده في الأعقاب ولا تكون في أخوين 249
14 10 - باب نفي الغلو في النبي والأئمة صلوات الله عليه وعليهم، وبيان معاني التفويض وما لا ينبغي أن ينسب إليهم منها وما ينبغي 261
15 فصل في بيان التفويض ومعانيه 328
16 11 - باب نفي السهو عنهم عليهم السلام 350
17 12 - باب أنه جرى لهم من الفضل والطاعة مثل ما جرى لرسول الله صلى الله عليهم وأنهم في الفضل سواء 352
18 13 - باب غرائب أفعالهم وأحوالهم عليهم السلام ووجوب التسليم لهم في جميع ذلك 364