110 - بصائر الدرجات: ابن معروف عن حماد عن ربعي عن محمد بن مسلم عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله تبارك وتعالى: (ولو أنهم أقاموا التوراة والإنجيل وما انزل إليهم من ربهم) قال: الولاية (1).
تفسير العياشي: عن محمد بن مسلم مثله (2).
الكافي: محمد بن إسماعيل عن الفضل بن شاذان عن حماد مثله (3).
بيان: لعل المعنى أن الولاية أهم الأشياء التي أنزلت إليهم وأعظمها.
111 - المحاسن: ابن فضال عن علي بن عقبة عن أبيه عن سليمان بن خالد قال:
كنت في محمل أقرأ، إذ ناداني أبو عبد الله عليه السلام: اقرأ يا سليمان وأنا في هذه الآيات التي في آخر تبارك: (والذين لا يدعون مع الله إلها آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلق أثاما * يضاعف) فقال:
هذه فينا، أما والله لقد وعظنا وهو يعلم أنا لا نزني، اقرأ يا سليمان، فقرأت حتى انتهيت إلى قوله: (إلا من تاب وآمن وعمل عملا صالحا فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات) قال: قف هذه فيكم، إنه يؤتى بالمؤمن المذنب يوم القيامة حتى يوقف بين يدي الله عز وجل فيكون هو الذي يلي حسابه فيوقفه على سيئاته شيئا شيئا فيقول: عملت كذا في يوم كذا في ساعة كذا، فيقول: أعرف يا رب قال:
حتى يوقفه على سيئاته كلها، كل ذلك يقول: أعرف، فيقول: سترتها عليك في الدنيا وأغفرها لك اليوم، أبدلوها لعبدي حسنات، قال: فترفع صحيفته للناس فيقولون: سبحان الله، أما كانت لهذا العبد سيئة واحدة؟ وهو قول الله عز وجل: (فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات) قال: ثم قرأت حتى انتهيت إلى قوله: (والذين لا يشهدون الزور وإذا مروا باللغو مروا كراما) فقال عليه السلام: هذه فينا، ثم قرأت: (والذين إذا ذكروا بآيات ربهم لم يخروا