آخر: قال: الشفع الحسن والحسين، والوتر أمير المؤمنين صلوات الله عليهم (1).
62 - تفسير علي بن إبراهيم: جعفر بن أحمد عن عبيد الله بن موسى عن ابن البطائني عن أبيه عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله: (يا أيتها النفس المطمئنة) الآية يعني الحسين بن علي عليهما السلام (2).
63 - كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة: محمد بن العباس عن الحسين بن أحمد عن محمد بن عيسى عن يونس ابن يعقوب عن أبي عبد الله عليه السلام قال: الشفع هو رسول الله صلى الله عليه وآله وعلي عليه السلام، و الوتر هو الله الواحد عز وجل (3).
64 - الكافي: محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن ابن محبوب عن جميل بن صالح عن زرارة عن أبي جعفر عليه السلام في قوله: (لتركبن طبقا عن طبق) قال: يا زرارة أولم تركب هذه الأمة بعد نبيها طبقا عن طبق في أمر فلان وفلان وفلان (4)؟
بيان: أي كانت ضلالتهم بعد نبيهم مطابقة لما صدر من الأمم السابقة من ترك الخليفة واتباع العجل والسامري وأشباه ذلك، كما قال علي بن إبراهيم في تفسير تلك الآية، يقول: حالا بعد حال، يقول: لتركبن سنة من كان قبلكم حذو النعل بالنعل والقذة بالقذة، لا تخطؤن طريقهم ولا يخطئ شبر بشبر وذراع بذراع وباع بباع حتى أن لو كان من قبلكم دخل جحر ضب لدخلتموه. قالوا:
اليهود والنصارى تعني يا رسول الله؟ قال: فمن؟ أعني لتنقضن عرى الاسلام عروة عروة، فيكون أول ما تنقضون من دينكم الأمانة وآخره الصلاة (5).
ويحتمل أن يكون المعنى تطابق أحوال خلفاء الجور في الشدة والفساد.
قال البيضاوي: (طبقا عن طبق) أي حالا بعد حال، مطابقة لأختها في الشدة، أو مراتب الشدة بعد المراتب.