تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون) فأولئك هم الذين إذا فزعوا يوم القيامة حين يبعثون تتلقاهم الملائكة ويقولون لهم: لا تخافوا ولا تحزنوا نحن الذين كنا معكم في الحياة الدنيا، لا نفارقكم حتى تدخلوا الجنة وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون (1).
2 - كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة: محمد بن العباس عن أحمد بن القاسم عن السياري عن محمد بن خالد عن ابن أبي عمير، عن أبي أيوب، عن محمد بن مسلم عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عز وجل: إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا) الآية، قال: استقاموا على الأئمة عليهم السلام واحدا بعد واحد (2).
الكافي: الحسين بن محمد عن المعلى عن محمد بن جمهور عن فضالة عن الحسين بن عثمان عن أبي أيوب مثله (3).
3 - كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة: محمد بن العباس عن الحسين بن أحمد عن محمد بن عيسى عن يونس ابن يعقوب عن أبي بصير قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عن قول الله عز وجل: (إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا) قال: هو والله ما أنتم عليه، وهو قوله تعالى:
(وأن لو استقاموا على الطريقة لأسقيناهم ماء غدقا) قلت: متى تتنزل عليهم الملائكة بأن لا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون، نحن أولياؤكم في الحياة الدنيا وفي الآخرة؟ فقال: عند الموت ويوم القيامة (4).
4 - تفسير الإمام العسكري: قال الإمام عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: لا يزال المؤمن خائفا من سوء العاقبة لا يتيقن الوصول إلى رضوان الله حتى يكون وقت نزع روحه وظهور ملك الموت له، وذلك أن ملك الموت يرد على المؤمن وهو في شدة علته وعظيم ضيق صدره بما يخلفه (5) من أمواله وعياله وما (6) هو عليه من اضطراب أحواله في معامليه