بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٣ - الصفحة ٢٦٩
17 - كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة: محمد بن العباس عن علي بن عبد الله عن إبراهيم بن محمد عن إبراهيم بن صالح الأنماطي عن منصور عن رجل عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله تعالى:
" وأنت حل بهذا البلد " قال: يعني رسول الله صلى الله عليه وآله، قلت: " ووالد وما ولد " قال: علي وما ولد (1).
18 - كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة: محمد بن العباس عن الحسين بن أحمد عن محمد بن عيسى عن يونس بن يعقوب عن عبد الله بن محمد عن أبي بكر الحضرمي عن أبي جعفر عليه السلام قال: قال:
يا أبا بكر قول الله عز وجل: " ووالد وما ولد " هو علي بن أبي طالب عليه السلام وما ولد الحسن والحسين عليهم السلام (2).
19 - تفسير فرات بن إبراهيم: جعفر بن محمد بن سعيد باسناده عن الصادق عليه السلام في قوله تعالى:
" واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وبالوالدين إحسانا " قال: إن رسول الله صلى الله عليه وآله وعلي بن أبي طالب عليه السلام هما الوالدان " وبذي القربى " قال: الحسن والحسين عليهما السلام (3).
20 - تفسير فرات بن إبراهيم: الحسن بن الحكم باسناده عن ابن عباس في قوله تعالى: " واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام " قال: نزلت في رسول الله صلى الله عليه وآله وذوي أرحامه، و ذلك أن كل سبب ونسب ينقطع يوم القيامة إلا من كان سببه ونسبه " إن الله كان عليكم رقيبا " أي حفيظا (4).
21 - الكافي: الحسين بن محمد عن المعلى (5) عن أحمد بن محمد بن عبد الله رفعه في قوله تعالى: " لا أقسم بهذا البلد * وأنت حل بهذا البلد * ووالد وما ولد "

(١) كنز جامع الفوائد: ٣٨٧ والآية في سورة البلد: ٣.
(٢) كنز جامع الفوائد: ٣٨٧ و 388.
(3) تفسير فرات: 31. فيه: [فرات قال: حدثني جعفر بن محمد بن سعيد الأحمسي معنعنا عن أبي جعفر عليه السلام] والآية في سورة النساء: 36.
(4) تفسير فرات: 32 فيه: [بسببه] وفيه: يعنى حفيظا.
(5) في بعض نسخ المصدر: عن علي بن محمد.
(٢٦٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 264 265 266 267 268 269 270 271 272 273 274 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 1 - باب الاضطرار إلى الحجة وأن الأرض لا تخلو من حجة 1
3 2 - باب آخر في اتصال الوصية وذكر الأوصياء من لدن آدم إلى آخر الدهر 57
4 3 - باب أن الإمامة لا تكون إلا بالنص، ويجب على الامام النص على من بعده 66
5 - باب وجوب معرفة الامام وأنه لا يعذر الناس بترك الولاية وأن من مات لا يعرف إمامه أو شك فيه مات ميتة جاهلية وكفر ونفاق 76
6 5 - باب أن من أنكر واحدا منهم فقد أنكر الجميع 95
7 6 - باب أن الناس لا يهتدون إلا بهم، وأنهم الوسائل بين الخلق وبين الله، وأنه لا يدخل الجنة إلا من عرفهم 99
8 7 - باب فضائل أهل بيت عليهم السلام والنص عليهم جملة من خبر الثقلين والسفينة وباب حطة وغيرها 104
9 * أبواب * * الآيات النازلة فيهم * 8 - باب أن آل يس آل محمد صلى الله عليه وآله 167
10 9 - باب أنهم عليهم السلام الذكر، وأهل الذكر وأنهم المسؤولون وأنه فرض على شيعتهم المسألة، ولم يفرض عليهم الجواب 172
11 10 - باب أنهم عليهم السلام أهل علم القرآن، والذين أوتوه والمنذرون به والراسخون في العلم 188
12 11 - باب أنهم عليهم السلام آيات الله وبيناته وكتابه 206
13 12 - باب أن من اصطفاه الله من عباده وأورثه كتابه هم الأئمة عليهم السلام، وأنهم آل إبراهيم وأهل دعوته 212
14 13 - باب أن مودتهم أجر الرسالة، وسائر ما نزل في مودتهم 228
15 14 - باب آخر في تأويل قوله تعالى وإذا الموؤدة سئلت بأي ذنب قتلت 254
16 15 - باب تأويل الوالدين والولد والأرحام وذوي القربى بهم عليهم السلام 257
17 16 - باب أن الأمانة في القرآن الإمامة 273
18 17 - باب وجوب طاعتهم، وأنها المعنى بالملك العظيم، وأنهم أولو الامر، وأنهم الناس المحسودون 283
19 18 - باب أنهم أنوار الله، وتأويل آيات النور فيهم عليهم السلام 304
20 19 - باب رفعة بيوتهم المقدسة في حياتهم وبعد وفاتهم عليهم السلام وأنها المساجد المشرفة 325
21 20 - باب عرض الأعمال عليهم عليهم السلام وأنهم الشهداء على الخلق 333
22 21 - باب تأويل المؤمنين والايمان، والمسلمين والاسلام، بهم وبولايتهم عليهم السلام والكفار والمشركين، والكفر والشرك والجبت والطاغوت واللات والعزى والأصنام بأعدائهم ومخالفيهم 354
23 22 - باب نادر في تأويل قوله تعالى: (قل إنما أعظكم بواحدة) 391