بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٣ - الصفحة ٢٦٥
الدنيا: مغرز كل إبرة منها خير من الدنيا وما فيها (1) بيان: الحضر بالضم: العدو، وقال الفيروزآبادي: الفتيل: السحاة التي في شق النواة، وما أغنى عنك فتيلا ولا فتيلة شيئا، والزيف: الدرهم المغشوش.
والفيج بالفتح معرب پيك. وفي القاموس: السفتجة كقرطعة: أن تعطي مالا لأحد وللآخذ مال في بلد المعطى فيوفيه إياه ثم: فيستفيد أمن الطريق، وفعله السفتجة بالفتح.
9 - تفسير علي بن إبراهيم: في قوله تعالى: " الذين يوفون بعهد الله ولا ينقضون الميثاق * و الذين يصلون ما أمر الله به أن يوصل (2) " الآية. حدثني أبي عن محمد بن الفضيل عن أبي الحسن عليه السلام قال: إن رحم آل محمد معلقة بالعرش يقول: اللهم صل من وصلني، واقطع من قطعني، وهي تجري في كل رحم، ونزلت هذه الآية في آل محمد (3).
10 - تفسير العياشي: عن محمد بن الفضيل قال: سمعت العبد الصالح عليه السلام يقول:
" والذين يصلون ما أمر الله به أن يوصل " قال: إن رحم آل محمد. وذكر مثله إلى قوله: في كل رحم (4).
11 - معاني الأخبار: ابن البرقي عن أبيه عن جده، عن محمد بن خلف عن يونس عن عمرو بن جميع قال: كنت عند أبي عبد الله عليه السلام مع نفر من أصحابه فسمعته وهو يقول: إن رحم الأئمة عليهم السلام من آل محمد صلى الله عليه وآله ليتعلق بالعرش يوم القيامة وتتعلق بها أرحام المؤمنين يقول: يا رب صل من وصلنا، واقطع من قطعنا، قال: فيقول الله تبارك وتعالى: أنا الرحمن وأنت الرحم، شققت اسمك من اسمي فمن وصلك وصلته ومن قطعك قطعته، ولذلك قال رسول الله صلى الله عليه وآله: الرحم شجنة من الله عز وجل (5).

(١) التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري: ١٣٣ - ١٣٥.
(٢) الرعد: ٢٠ و ٢١.
(٣) تفسير القمي: ٣٤٠.
(٤) تفسير العياشي ٢: ٢٠٨.
(٥) معاني الأخبار: ٨٧.
(٢٦٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 260 261 262 263 264 265 266 267 268 269 270 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 1 - باب الاضطرار إلى الحجة وأن الأرض لا تخلو من حجة 1
3 2 - باب آخر في اتصال الوصية وذكر الأوصياء من لدن آدم إلى آخر الدهر 57
4 3 - باب أن الإمامة لا تكون إلا بالنص، ويجب على الامام النص على من بعده 66
5 - باب وجوب معرفة الامام وأنه لا يعذر الناس بترك الولاية وأن من مات لا يعرف إمامه أو شك فيه مات ميتة جاهلية وكفر ونفاق 76
6 5 - باب أن من أنكر واحدا منهم فقد أنكر الجميع 95
7 6 - باب أن الناس لا يهتدون إلا بهم، وأنهم الوسائل بين الخلق وبين الله، وأنه لا يدخل الجنة إلا من عرفهم 99
8 7 - باب فضائل أهل بيت عليهم السلام والنص عليهم جملة من خبر الثقلين والسفينة وباب حطة وغيرها 104
9 * أبواب * * الآيات النازلة فيهم * 8 - باب أن آل يس آل محمد صلى الله عليه وآله 167
10 9 - باب أنهم عليهم السلام الذكر، وأهل الذكر وأنهم المسؤولون وأنه فرض على شيعتهم المسألة، ولم يفرض عليهم الجواب 172
11 10 - باب أنهم عليهم السلام أهل علم القرآن، والذين أوتوه والمنذرون به والراسخون في العلم 188
12 11 - باب أنهم عليهم السلام آيات الله وبيناته وكتابه 206
13 12 - باب أن من اصطفاه الله من عباده وأورثه كتابه هم الأئمة عليهم السلام، وأنهم آل إبراهيم وأهل دعوته 212
14 13 - باب أن مودتهم أجر الرسالة، وسائر ما نزل في مودتهم 228
15 14 - باب آخر في تأويل قوله تعالى وإذا الموؤدة سئلت بأي ذنب قتلت 254
16 15 - باب تأويل الوالدين والولد والأرحام وذوي القربى بهم عليهم السلام 257
17 16 - باب أن الأمانة في القرآن الإمامة 273
18 17 - باب وجوب طاعتهم، وأنها المعنى بالملك العظيم، وأنهم أولو الامر، وأنهم الناس المحسودون 283
19 18 - باب أنهم أنوار الله، وتأويل آيات النور فيهم عليهم السلام 304
20 19 - باب رفعة بيوتهم المقدسة في حياتهم وبعد وفاتهم عليهم السلام وأنها المساجد المشرفة 325
21 20 - باب عرض الأعمال عليهم عليهم السلام وأنهم الشهداء على الخلق 333
22 21 - باب تأويل المؤمنين والايمان، والمسلمين والاسلام، بهم وبولايتهم عليهم السلام والكفار والمشركين، والكفر والشرك والجبت والطاغوت واللات والعزى والأصنام بأعدائهم ومخالفيهم 354
23 22 - باب نادر في تأويل قوله تعالى: (قل إنما أعظكم بواحدة) 391