بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٣ - الصفحة ٢٦٨
بقوله: أنا الرحمان، هي رحم محمد صلى الله عليه وآله، وإن من إعظام الله إعظام محمد وإن من إعظام محمد إعظام رحم محمد، وإن كل مؤمن ومؤمنة من شيعتنا هو من رحم محمد، وإن إعظامهم من إعظام محمد، فالويل لمن استخف بحرمة محمد، وطوبى لمن عظم حرمته وأكرم رحمه ووصلها (1).
بيان: الوسن محركة: ثقلة النوم أو أوله والنعاس.
13 - تفسير العياشي: عن العلا بن الفضيل عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سمعته يقول:
الرحم معلقة بالعرش تقول: اللهم صل من وصلني، واقطع من قطعني، وهي رحم آل محمد ورحم كل مؤمن، وهي قول الله: والذين يصلون ما أمر الله به أن يوصل (2).
14 - تفسير العياشي: عن عمر بن مريم قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله:
" والذين يصلون ما أمر الله به أن يوصل " قال: من ذلك صلة الرحم وغاية تأويلها صلتك إيانا (3).
15 - تفسير العياشي: عن سعد عن أبي جعفر عليه السلام " إن الله يأمر بالعدل والاحسان " قال: يا سعد إن الله يأمر بالعدل وهو محمد، والاحسان وهو علي " وإيتاء ذي القربى " وهو قرابتنا، أمر الله العباد بمودتنا وإيتائنا، ونهاهم عن الفحشاء والمنكر من بغى على أهل البيت ودعا إلى غيرنا (4).
16 - كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة: محمد بن العباس، عن أحمد بن هوذة عن إبراهيم بن إسحاق عن عبد الله بن خضيرة (5) عن عمرو بن شمر عن جابر قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عن قول الله عز وجل: " ووالد وما ولد " قال: يعني عليا، وما ولد من الأئمة عليهم السلام (6).

(١) تفسير العسكري: ١٢ و ١٣ فيه: لمن استخف بشئ من حرمة محمد.
(٢) تفسير العياشي ٢: ٢٠٨.
(٣) تفسير العياشي ٢: ٢٠٨.
(٤) تفسير العياشي ٢: ٢٦٧. والآية في سورة النحل: ٩٠.
(٥) في المصدر: عبد الله بن حصيرة.
(٦) كنز جامع الفوائد: ٣٨٧. والآية في سورة البلد: 3.
(٢٦٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 263 264 265 266 267 268 269 270 271 272 273 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 1 - باب الاضطرار إلى الحجة وأن الأرض لا تخلو من حجة 1
3 2 - باب آخر في اتصال الوصية وذكر الأوصياء من لدن آدم إلى آخر الدهر 57
4 3 - باب أن الإمامة لا تكون إلا بالنص، ويجب على الامام النص على من بعده 66
5 - باب وجوب معرفة الامام وأنه لا يعذر الناس بترك الولاية وأن من مات لا يعرف إمامه أو شك فيه مات ميتة جاهلية وكفر ونفاق 76
6 5 - باب أن من أنكر واحدا منهم فقد أنكر الجميع 95
7 6 - باب أن الناس لا يهتدون إلا بهم، وأنهم الوسائل بين الخلق وبين الله، وأنه لا يدخل الجنة إلا من عرفهم 99
8 7 - باب فضائل أهل بيت عليهم السلام والنص عليهم جملة من خبر الثقلين والسفينة وباب حطة وغيرها 104
9 * أبواب * * الآيات النازلة فيهم * 8 - باب أن آل يس آل محمد صلى الله عليه وآله 167
10 9 - باب أنهم عليهم السلام الذكر، وأهل الذكر وأنهم المسؤولون وأنه فرض على شيعتهم المسألة، ولم يفرض عليهم الجواب 172
11 10 - باب أنهم عليهم السلام أهل علم القرآن، والذين أوتوه والمنذرون به والراسخون في العلم 188
12 11 - باب أنهم عليهم السلام آيات الله وبيناته وكتابه 206
13 12 - باب أن من اصطفاه الله من عباده وأورثه كتابه هم الأئمة عليهم السلام، وأنهم آل إبراهيم وأهل دعوته 212
14 13 - باب أن مودتهم أجر الرسالة، وسائر ما نزل في مودتهم 228
15 14 - باب آخر في تأويل قوله تعالى وإذا الموؤدة سئلت بأي ذنب قتلت 254
16 15 - باب تأويل الوالدين والولد والأرحام وذوي القربى بهم عليهم السلام 257
17 16 - باب أن الأمانة في القرآن الإمامة 273
18 17 - باب وجوب طاعتهم، وأنها المعنى بالملك العظيم، وأنهم أولو الامر، وأنهم الناس المحسودون 283
19 18 - باب أنهم أنوار الله، وتأويل آيات النور فيهم عليهم السلام 304
20 19 - باب رفعة بيوتهم المقدسة في حياتهم وبعد وفاتهم عليهم السلام وأنها المساجد المشرفة 325
21 20 - باب عرض الأعمال عليهم عليهم السلام وأنهم الشهداء على الخلق 333
22 21 - باب تأويل المؤمنين والايمان، والمسلمين والاسلام، بهم وبولايتهم عليهم السلام والكفار والمشركين، والكفر والشرك والجبت والطاغوت واللات والعزى والأصنام بأعدائهم ومخالفيهم 354
23 22 - باب نادر في تأويل قوله تعالى: (قل إنما أعظكم بواحدة) 391