ابن عباس: وسمع غفاري في سحابة حمحمة الخيل وقائل يقول: أقدم حيزوم.
البخاري: قال النبي صلى الله عليه وآله يوم بدر: هذا جبرئيل أخذ برأس فرسه عليه أدات الحرب.
الثعلبي وسماك بن حرب، عن عكرمة، عن ابن عباس في قوله: " وما رميت إذ رميت (1) " إن النبي صلى الله عليه وآله قال لعلي عليه السلام: ناولني كفا من حصباء فناوله فرمى به في وجوه القوم، فما بقي أحد إلا امتلأت عينه من الحصباء.
وفي رواية غيره: وأفواههم ومناخرهم.
قال أنس: رمى بثلاث حصيات في الميمنة والميسرة والقلب.
قال ابن عباس: " وليبلي المؤمنين منه بلاء حسنا (2) " يعني وهزم الكفار ليغنم النبي والوصي عليهما السلام، وكان الاسرى سبعين، ويقال: أربع وأربعون، ولم يؤسر أحد من المسلمين، والشهداء كانوا أربعة عشر، واخذ الفداء من كل مشرك أربعين أوقية، ومن العباس مائة، وقالوا: كان أكثر من أربعة آلاف درهم، فنزل عتابا في الفداء والأسرى: " ما كان لنبي أن يكون له أسرى (3) " وقد كان كتب في اللوح المحفوظ " لولا كتاب من الله سبق (4) " وكان القتال بالسابع عشر من شهر رمضان، وكان لواؤه مع مصعب بن عمير، ورايته مع علي عليه السلام، ويقال رايته مع علي عليه السلام، وراية الأنصار مع سعد بن عبادة (5).
بيان: الجعاسيس: اللئام في الخلق والخلق الواحد جعسوس بالضم.
81 - الخصال: بالاسناد (6) عن أمير المؤمنين عليه السلام في خبر اليهودي الذي سأله عليه السلام