بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١٩ - الصفحة ٢٩١
أصبحت لا تدعى ليوم كريهة * يا عمرو أو لجسيم أمر منكر فأجابه بعض بني عامر:
كذبتم وبيت الله لم تقتلوننا * ولكن بسيف الهاشميين فافخروا بسيف بن عبد الله أحمد في الوغا (1) * بكف علي نلتم ذاك فاقصروا ولم تقتلوا عمرو بن ود ولا ابنه * ولكنه الكفؤ الهزبر الغضنفر علي الذي في الفخر طال ثناؤه * فلا تكثروا الدعوى عليه فتفجروا ببدر خرجتم للبراز فردكم * شيوخ قريش جهرة وتأخروا (2) فلما أتاهم حمزة وعبيدة * وجاء علي بالمهند يخطر فقالوا: نعم أكفاء صدق فأقبلوا * إليهم سراعا إذ بغوا وتجبروا فجال علي جولة هاشمية * فدمرهم لما عتوا وتكبروا وفي مجمع البيان أنه قتل سبعة وعشرين مبارزا، وفي الارشاد قتل خمسة و ثلاثين وقال زيد بن وهب: قال أمير المؤمنين عليه السلام: - وذكر حديث بدر - وقتلنا من المشركين سبعين، وأسرنا سبعين.
محمد بن إسحاق: أكثر قتلى المشركين يوم بدر كان لعلي.
الزمخشري في الفائق: قال سعد بن أبي وقاص: رأيت عليا يحمحم فرسه وهم يقول:
بازل عامين حديث سني * سنحنح الليل كأني جني لمثل هذا ولدتني أمي المرزباني: في كتاب أشعار الملوك والخلفاء إن عليا أشجع العرب حمل يوم بدر، وزعزع الكتيبة، وهو يقول:
لن يأكلوا التمر بظهر مكة * من بعدها حتى تكون الركة

(1) في المصدر: الوغى وهو الصحيح. والوغى: الحرب، (2) فتأخروا خ ل.
(٢٩١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 286 287 288 289 290 291 292 293 294 295 296 ... » »»
الفهرست