ابن جبير وابن عباس، ثم قال ابن عباس: " والذين كفروا " يعني عتبة وشيبة والوليد " قطعت لهم ثياب من نار " (1) الآيات، وانزل في أمير المؤمنين وحمزة و عبيدة: " إن الله يدخل الذين آمنوا وعملوا الصالحات جنات " إلى قوله: " صراط الحميد (2) ".
أسباب النزول: روى قيس بن سعد بن عبادة، عن علي بن أبي طالب عليه السلام قال: فينا نزلت هذه الآية وفي مبارزينا يوم بدر إلى قوله: " عذاب الحريق " (3) وروى جماعة عن ابن عباس نزل قوله: " أم حسب الذين اجترحوا السيئات (4) " يوم بدر في هؤلاء الستة.
شعبة وقتادة وعطا وابن عباس في قوله تعالى: " وإنه هو أضحك وأبكى " (5) أضحك أمير المؤمنين عليه السلام وحمزة وعبيدة يوم بدر المسلمين وأبكى كفار مكة حتى قتلوا ودخلوا النار.
الباقر عليه السلام في قوله: " وبشر الذين آمنوا وعملوا الصالحات (6) " نزلت في حمزة وعلي وعبيدة.
تفسير: أبي يوسف النسوي وقبيصة بن عقبة عن الثوري، عن منصور، عن مجاهد، عن ابن عباس في قوله: " أم نجعل الذين آمنوا وعملوا الصالحات " الآية نزلت في علي وحمزة وعبيدة " كالمفسدين في الأرض (7) " عتبة وشيبة والوليد.
الكلبي: نزلت في بدر " يا أيها النبي حسبك الله ومن اتبعك من المؤمنين (8) "