بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١٩ - الصفحة ٢٨٧
قلوبكم خيرا يؤتكم خيرا مما اخذ منكم (1) ".
30 - تفسير العياشي: عن محمد بن يحيى الخثعمي، عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله: " و إذ يعدكم الله إحدى الطائفتين أنها لكم وتودون أن غير ذات الشوكة تكون لكم " فقال: الشوكة التي فيها القتال (2).
31 - تفسير العياشي: عن محمد بن يوسف قال: أخبرني أبي قال: سألت أبا جعفر عليه السلام فقلت: " إذ يوحي ربك إلى الملائكة أني معكم " قال: إلهام (3).
32 - تفسير العياشي: عن رجل. عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله: " ويذهب عنكم رجز الشيطان " قال: لا يدخلنا (4) ما يدخل الناس من الشك (5).
بيان: لعله عليه السلام قال هذا في تفسير قوله تعالى: " يريد الله ليذهب عنكم الرجس (6) " فذكره الراوي ههنا، أو المراد أن الرجز الذي حصل لهم هو الشك ونحن مبرؤون من ذلك.
33 - تفسير العياشي: عن محمد بن كليب الأسدي، عن أبيه قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله: " وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى " قال: علي ناول رسول الله صلى الله عليه وآله القبضة التي رمى بها.
وفي خبر آخر عنه: إن عليا ناوله قبضة من تراب فرمى بها (7).
34 - تفسير العياشي: عن عمرو بن أبي المقدام، عن علي بن الحسين عليه السلام قال: ناول

(١) تفسير العياشي ٢: ٦٩، والآية أشرنا إلى موضعها في صدر الباب.
(٢) تفسير العياشي ٢: ٤٩، والآية قد أشرنا إلى موضعها في صدر الباب.
(٣) تفسير العياشي ٢: ٥٠، والآية قد أشرنا إلى موضعها في صدر الباب.
(٤) لعل المعنى ان الخطاب في الآية غير شامل للنبي صلى الله عليه وآله ولعلي عليه السلام، بل هو إلى سائر المسلمين، لأن الشك من رجز الشيطان، وهو لا يدخلنا.
(٥) تفسير العياشي ٢: ٥٠، والآية أشرنا إلى موضعها في صدر الباب.
(٦) الأحزاب: ٣٣.
(٧) تفسير العياشي ٢: ٥٢.
(٢٨٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 282 283 284 285 286 287 288 289 290 291 292 ... » »»
الفهرست